وجاء في هاتين الرسالتين اللتين بعثتهما الخارجية السورية للأمم المتحدة ومجلس الأمن ان أميركا وفرنسا تزودان الارهابيين في سورية بمعدات اتصال تسهل عملياتهم الاجرامية.
كما لفتت دمشق فيهما الى ان تركيا أنشأت مكتب عمليات تديرها أجهزة مخابرات لتوجيه الارهابيين.
وأشارت الخارجية السورية في هاتين الرسالتين إلى أن الحملات والضغوط على سوريا من قبل حكومات معينة هدفها تغيير توازنات المنطقة وإخضاع دولها لهيمنة الدول الغربية على حساب المبادىء الديمقراطية والإصلاحية.
واشارت الى أن الولايات المتحدة وفرنسا تزودان الارهابيين في سوريا بمعدات اتصال تشهل عملياتهم الاجرامية في ما أعلنت السعودية وقطر تمويل وتسليح الارهابيين في لقاءات وتصريحات عدة.
وأكدت أن واشنطن أعلنت تقديم مساعدات مالية مباشرة للارهابيين الذين يرتكبون الجرائم بحق السوريين باعتراف ماقبي الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وقالت الخارجية السورية ان الذين يطالبون بعقد اجتماع لمجلس الأمن حول حلب هم أنفسهم الذين يقفون خلف الكارثة من خلال دعمهم للإرهاب وتسليحهم للمرتزقة.
واكدت أن تركيا تستخدم مخيمات اللاجئين لتدريب المسلحين وإعادة إرسالهم إلى سوريا.