وأكد المفتي قبلان أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل تداعيات ما يحدث في المنطقة، كما لم يعد باستطاعته الاستمرار في دفع فواتير الغير.
واعتبر أن ما يجري في طرابلس ما هو إلا شرارة قابلة للاندلاع في كل المناطق، مؤكدا على ضرورة فرض هيبة الدولة، وإشعار الناس بأنها موجودة ومتمكنة من معالجة كل القضايا.
وإعتبر المفتي قبلان أن غياب الدولة وتهميش دورها لأمر خطير جدا لأن البديل هو التسيب والفوضى والفلتان وهذا لا يخدم أي فريق أو فئة في لبنان، مشددا على العودة إلى الحكمة والتعقل.