قال الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي اليمني أحمد الفقيه ان ملف القاعدة في اليمن يجري تحت نظر وسمع الحكومة اليمنية والولايات المتحدة والسعودية وتتم ادارته بخبث كامل.
واشار احمد الفقيه في تصريح لقناة العالم الاخبارية الجمعة الى ان هناك من هم بين القاعدة من يخرجون عن طاعة الولايات المتحدة فيتعرضون بالتالي الى الضرب، معتبرا ان الغالبية في القاعدة هي مدجنة وتعمل لصالح الولايات المتحدة. وأضاف ان القاعدة في اليمن يجري تحريكها من قبل الولايات المتحدة الامريكية ومن قبل السعودية وهناك منظومة عمل متكاملة. وقال الفقيه ان الحكومة اليمنية هي متواطئة ومستسلمة وسلمت امر البلاد كله الى الاجانب والجهة الوحيدة التي ترفع صوتها من بين القوى السياسية الكبرى في اليمن هو الحوثيون والذين كان شعارهم دوما التصدي للتدخل الاجنبي. وأشار الى ان "الذي يتمرد على هذه الجهات يتعرض للقصف بموافقة الحكومة اليمنية"، مضيفا ان "من وافقوا على ان يكونوا اتباعا للولايات المتحدة من تنظيم القاعدة نفسه الذي هو ربيب امريكا اساسا، يؤخذون بسيارات الجيش الى المطار او الى الحدود ومن ثم يدخلون السعودية ومنها يرسلون الى الاردن او تركيا ليلتحقوا بالارهابيين في سوريا الذين يقاتلون الحكومة". واعتبر ان "عملية ارسال القاعدة الى سوريا، تدار على مستوى عالمي كبير نرى فيها الارهابيين يتدفقون على سوريا من كل حدب وصوب تبعا لاشارة الاصبع الامريكي". وقال ان لو كان المقاتلين في سوريا مجاهدون حقا كما يدعون، فان حدود الجولان المحتل على مرمى حجر من دمشق فلماذ لايذهبون الى تحريرها. وشبه الفقيه علماء الدين الذين يفتون للقاعدة "بشركة بلاك ووتر اسلامية"، باعتبارهم مجموعة من المرتزقة تقودهم الولايات المتحدة للحرب في افغانستان وفي الشيشان او في يوغسلافيا السابقة او في سوريا او اليمن او اين ما شاءت. من جانب اخر أعلن احمد الفقيه تضامنه مع قناة العالم الاخبارية في التشويش المستمر الذي يتعرض له بثها واعتبر التشويش على القناة سلوك عدواني وهجمي تحركه مشاعر ونوازع بدائية تسعى لتكميم الافواه والاستئثار بالاسماع والأعين.
