وكان الإبراهيمى وصل إلى القاهرة مساء أمس الأحد فى أول زيارة له للمنطقة منذ توليه هذا المنصب مطلع سبتمبر الجارى.
ومن المقرر أن يلتقى الإبراهيمى أيضا فى القاهرة الرئيس محمد مرسى ووزير الخارجية محمد عمرو، بالإضافة إلى معارضين سوريين.
وجاء تعيين الإبراهيمى خلفا للمبعوث السابق كوفى عنان الذى تقدم باستقالته، فى أعقاب شعوره بالفشل مع عدم توافق فى مجلس الأمن الدولى وتعنت الجانب السورى فى تنفيذ النقاط الست التى وردت فى خطة عنان، والتى تضمنت سحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية، وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار، والإفراج عن المعتقلين، والسماح للإعلاميين بالاطلاع على الأوضاع فى سوريا، والسماح بحرية التجمع والتظاهر بحسب القانون، إلا أن الخطة لم تجد طريقها للتنفيذ، وسط اتهامات متبادلة بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق الخطة.