وقدم المنتخب العراقي أداء جيدا في المباراة التي جرت على ملعب باص، وسيطر على مجريات المباراة رغم إراحة المدرب لعدد من عناصر الفريق الأساسية.
ولم ينجح اللاعبون بترجمة سيطرتهم إلى أهداف حيث أخفقوا في هز الشباك الأسترالية عبر شوطي المباراة رغم أن ذلك كان بمتناول ايديهم، إلا أن هجمات المنتخب العراقي إتسمت بضعف النهاية السليمة فضلا على انانية بعض اللاعبين وإصرارهم على التسديد بدلا من المناولة للاعب في موقف مستريح.
ولم تنفع التغييرات التي اجراها مدرب المنتخب موفق حسين رغم استمرار السيطرة العراقية وتنفيذ الهجمات عن طريق جوانب الملعب واحيانا من العمق فضلا على اعتماد التسديد من خارج منطقة الجزاءن حيث أضاع اللاعبون عددا من الفرص كان بعضها سهلا وممكنا لتغيير نتيجة المباراة التي بقيت على حال التعادل حتى انتهائها ليصار إلى الاحتكام لركلات الترجيح التي كانت بمثابة شهادة ميلاد لحارس عراقي جديد حيث تمكن الحارس حيدر محمد من ردد ركلتين ليفوز المنتخب العراقي بثلاثة أهداف لهدفين، بعد ان أضاع ركلتين مقابل ثلاث ركلات لمنتخب أستراليا.
يذكر ان المنتخب العراقي تاهل لدور ربع نهائي البطولة وسيقابل ثاني المجموعة الاولى في مباراة مهمة يتاهل الفائز فيها غلى نصف نهائي البطولة فضلا على تاهله لنهائيات كاس العالم.