فبعد طلب المجلس ارجاء اجتماع المعارضة يوما آخر للمرة الثانية لمزيد من التشاور، اعلنت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة الجمعة انسحابها منه بعد نتائج اعادة الهيكلة التي اعتبرتها مخيبة للآمال.
من جانبه، قدم احد مؤسسي المجلس اديب الشيشكلي استقالته، متهما المجلس بالفشل في اصلاح نفسه، والاخوان المسلمين بالهيمنة على امانته العامة واستبعاد النساء، كما قدم عضوان آخران استقالتهما بسبب غياب المرأة عن المناصب القيادية، فيما انتخب المجلس الذي تحفظ على الخطة الامريكية لتوحيد المعارضة، جورج صبرا رئيسا له وذلك خلال اجتماع عقد في قطر كان من المفترض ان تعاد هيكلة المجلس.
وطالب صبرا فور انتخابه وفي اول تصريح له الجمعة، المجتمع الدولي الى تقديم السلاح للجماعات المسلحة لمواجهة الجيش السوري وانهاء النظام القائم.
وكان صبرا "وهو مسيحي يقيم في تركيا"، واحدا من مرشحين اثنين اختار بينهما المكتب التنفيذي لما يسمى بالمجلس الوطني في انتخابات جرت أمام الصحفيين وأعضاء المجلس في العاصمة القطرية الدوحة حيث تعقد اجتماعات المعارضة حاليا.