وذكرت صحیفة «الديار اللبنانية» فی تقریر نشرته الیوم الجمعة أن نتنیاهو استدعى رئیس «الموساد» إلي الاجتماع لإشراكه بالموضوع، مشیرة إلي أن الجانبین وضعا عدة مخططات لاغتیال الرئیس الأسد منها: اختراق إسرائیلي قطري عربي لضباط سوریین قریبین من الرئیس الأسد ولدیهم تعصب سني قوی یقومون بإطلاق النار علي الرئیس.
وأضاف التقرير أن الاقتراح الثاني تضمن وضع جرثومة قاتلة في كف مسئول یقوم بمصافحة الرئیس الأسد لنقل الجرثومة إلي یده، مستكمل أن أحد الحلول أيضاً التي شهدها اللقاء هو تسمیم أكل الرئیس الأسد بمادة كیمائیة أو وضع عبوة متفجرة عند مدخل قصره یتم تفجیرها لاسلكیاً لدي دخول الأسد، وذلك عبر اختراق جهاز أمنه من خلال ضابط كبیر یتم دفع الملایین له.
واستطردت الصحيفة أن أحد المقترحات يتمثل في استهداف طائرة الرئیس الأسد بـ ٥٠ صاروخاً أرض جو نوع «ستینغر» عند انتقاله من دمشق إلي مطار اللاذقیة.
وبحسب الصحیفة فإن نتنیاهو رد علي الاقتراح القطری بالقول: "إن هذا القرار قرار كبیر وخطیر و قد ینعكس علي إسرائیل وأمنها"، مشیراً إلي أن سقوط النظام سیؤدی إلي تشكیل خط للإخوان المسلمین والسلفیین من مصر إلي لیبیا وتونس والیمن والسعودیة والعراق ولبنان وصولاً لسوریا وبذلك تطوق إسرائیل من كل الجهات.
وأشارت الصحیفة إلي إغراءات قدمها حمد بن جاسم لنتنیاهو، مبدیاً استعداد قطر لتزوید الكیان الصهیوني بالغاز لمدة سنتین مجاناً بنسبة عالیة قابلة للتجدید سنتین، بالإضافة إلي مادة البنزین بسعر منخفض جداً 'إذا استمرت إسرائیل فی التعاون مع العرب خاصة عرب الخلیج وقالت: هنا سأل نتنیاهو حمد بن جاسم 'إذا أسقطنا الرئیس الأسد هل یقوم مجلس التعاون الخلیجی بالاعتراف بإسرائیل؟