التقرير والذي خص احتجاجات منطقة القطيف حثت فيه المنظمة من جديد السلطات السعودية على التحقيق في استشهاد المتظاهرين مع مرور عام على مقتلهم.
كما حثت المنظمة الدولية قوات الامن السعودية الى عدم استخدام القوة مع المتظاهرين في مسيرة ليلة امس "المسيرة الموحدة في ذكرى سنوية شهداء القطيف".
واضافت منظمة العفو على لسان امينها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا "انه على الرغم من الوعود التي اطلقتها السلطات السعودية للتحقيق في مقتل المتظاهرين في القطيف الا ان ذلك لم يحدث ابدا.
واكدت المنظمة على وجوب ان تكفل الحكومة السعودية حق المتظاهرين السلميين وان لا تستخدم معهم أي قوة. كما قالت المنظمة انه ومع بدء الاحتجاجات في القطيف منذ عام ٢٠١١ اعتقلت السلطات السعودية العديد من المحتجين لفترات مختلفة من اسابيع واشهر وعرضتم للتعذيب والاهانة.
* تظاهرات تطالب باسقاط امير المنطقة الشرقية
في الصعيد ذاته، شهدت منطقة القطيف شرقي السعودية تظاهرات حاشدة احياء للذكرى السنوية الاولى لسقوط اكثر من ٤٠ شهيدا برصاص قوات النظام وذلك ضمن فعاليات اسبوع الشهداء بالقطيف.
المتظاهرون رددوا شعارات خلال مسيرة "شهداء الكرامة الموحدة" التي جابت شوراع المنطقة اكدت اسقاط النظام وخاصة محمد بن فهد كونه حاكم المنطقة الشرقية، والذي تم تعينه مؤخرا وزيرا للداخلية خلفا لاحمد بن عبد العزيز.
ودعا المتظاهرون الى اطلاق سراح السجناء لا سيما النسوة خلال مشاركتهن في المسيرة رافعات صور الشهداء ومعتقلي سجون النظام واكدن مواصلة التظاهر حتى تحقيق مطالبهن.
وشدد المشاركون على مواصلة الحراك والمطالبة باطلاق الحريات ونددوا باستمرار النظام في سياسة القمع والاعتقالات التعسفية. كما طالب المشاركون في مسيرة "شهداء الكرامة الموحدة" بمحاسبة المسؤولين والمتورطين في قتل المواطنين العزل مهما علا شأنهم .