ودعت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- عناصرها لضرب الاحتلال الإسرائيلي، والرد على جرائمه، مؤكدة في بيان لها "حربنا مع الاحتلال مفتوحة ولا مجال للحديث عن التهدئة".
وقال أبو أحمد، الناطق الإعلامي لسرايا القدس ، في تصريحات "نحن في حرب مفتوحة مع الاحتلال، وقبلنا التحدي معه وجاهزون لأي عدوان قد يفكر الاحتلال في ارتكابه ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والسرايا ستدافع عن شعبها حتى لو تركت وحدها في الميدان، مستغرباً دعوات البعض لها بالالتزام بالتهدئة فيما يواصل الاحتلال عدوانه بشكل يومي".
وأكد أن سرايا القدس "لن تتوقف عن إيجاع هذا العدو، لأنه هو من خرق الهدوء بعد اغتيال مجاهدينا في رفح ودير البلح واستهداف المزيد من أبناء شعبنا".
وتوعد أبو أحمد بأن المليون إسرائيلي الذين دخلوا الملاجئ، امس الجمعة، يمكن أن يصبحوا اثنين أو ثلاثة ملايين أو أكثر إن لم يوقف الاحتلال عدوانه، مشدداً على أن السرايا لن تصمت ولن نسمع لأحد عندما نقتل ويذبح أبناؤنا".
وقال: "من يريد أن يشارك في المقاومة فالساحة مفتوحة، ومن يبحث عن الشعارات فهنيئاً له ذلك"، داعياً مجاهدي السرايا للنفير العام وضرب حصون الاحتلال في كل مكان".
وبين أن سرايا القدس ليست ضعيفة ولا تبحث عن التهدئة كما ادعى البعض اليوم، مشيراً إلى أن المقاومة سوف تتخذ أساليب أخرى مختلفة عما هو موجود الآن إن لم يتوقف الاحتلال عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.