تسربت وثيقة من وزارة الداخلية السعودية تحت ملحوظة (سري جدا) معنونة الى اللواء سعود الثنيان في المكتب السري للوزارة المذكورة، تشير الى اعفاء مجموعة من متهمين مقابل ارسالهم لما أسماه بـ "الجهاد في سوريا".
وتفيد البرقية المؤرخة في الخامس والعشرين من جمادى الاولى للعام الهجري الماضي ١٤٣٣، ان المعنيين بالوزارة تواصلوا مع متهمين تمت ادانتهم بتهريب المخدرات والقتل والاغتصاب ومن جنسيات مختلفة.
وأوضحت البرقية ان قائمة المتهمين تشمل ١٠٥ يمنيين و٢١ فلسطينيا و٢١٢ سعوديا و٩٦ سودانيا و٢٥٤ سوريا و٨٢ اردنيا و٦٨ صوماليا و٣٢ أفغانيا و١٩٤ مصريا و٢٠٣ باكستانيين و٢٣ عراقيا و٤٤ كويتيا، وتم الاتفاق معهم على اعفائهم من اقامة ما أسماه بـ "الحد الشرعي" عليهم، مقابل تأهيلهم وتدريبهم من اجل ارسالهم الى القتال في سوريا.
وتشير البرقية ايضا الى ان الوزارة تفاهمت مع المتهمين على صرف معاشات شهرية لعائلاتهم وذويهم مع تأكيدها على ان هؤلاء سيمنعون من السفر الى خارج السعودية، بمعنى انهم سيحتجزون كرهائن من اجل التأكد من التزام المتهمين بما تعاهدوا عليه مع الوزارة السعودية.
