وذكرت في الوقت نفسه أن دمشق لن تلجأ من جهتها في أي ظرف الى استخدام السلاح الكيميائي "إن وجد لديها".
واوضحت أن"سوريا تستهجن عدم تحرك المجتمع الدولي لمعالجة تطورات الوضع، بعد سيطرة المجموعات الإرهابية مؤخراً على معمل خاص لتصنيع مادة الكلور السامة شرق مدينة حلب".
كما انتقدت الخارجية المجتمع الدولي بسبب عدم محاسبة داعمي المسلحين عملاً بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أكد بيان الخارجية أن "سورية تدافع عن شعبها ضد الإرهاب المدعوم من دول معروفة تأتي الولايات المتحدة الأميركية في مقدمتها".
يذكر ان تنظيم القاعدة الارهابي التكفيري قد هدد اتباع اهل البيت (ع) في سوريا بضربهم بأسلحة كيمياوية.
وذكر موقع "الشيعة اليوم " ان جرذان تنظيم القاعدة التكفيري المنضوي تحت إشراف كتائب ما يسمى بجيش السوري الحر هدد المكون الشيعي في سوريا ، بالإعتداء الكيمياوي.
فقد أظهرت المواقع الاخبارية العالمية وبشكل مكثف فلما لأحد أفراد ما يسمى بالجيش الحر وهو يجرب غازات كيمياوية على الأرانب ويقتلها ليتوعد فيها أنصار الرئيس السوري بشار الأسد والطائفة العلوية بالموت خنقاً بهذه الطريقة.