وقالت الكتائب في بيان لها اليوم الخميس: لقد تسارعت طبول الجيش الحر والمتأسلمين.. بالهجوم على ابناء النكبة بمخيم اليرموك ليحشروا الشعب الفلسطيني واتخاذه دروعا بشرية لتحقيق اهدافهم ومكاسبهم على الارض وقد اجهضت محاولاتهم باختراق محاور المخيم. وفتح ثغرة حول جوار دمشق فقاموا باطلاق نيران الرشاشات والقذائف التي تساقطت على المدنيين العزل بعد صد عدد كبير من عناصر الجيش الحر الامر الذي اسفر عن اشتباكات بينهم وبين المدافعين عن داخل المخيم.
واضاف البيان: “واهم من يعتقد ان ابناء المخيم سوف يستقبلون الهمج والرعاع بروح رياضية… ونؤكد ان الهجمات بمخيمات دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية واغتيال اعضاء جيش التحرير بمخيم النيرب والغوطة هي عمليات جاءت بتعليمات فرقة التحالف النفطي الأستعماري”وبالتزامن مع ما تخطط له الادارة الاميركية والاستخبارات الاسرائيلية… لقد عاش اللاجئون الفلسطينيون بين أشقائهم السوريين أكثر من أربعة وستين عاما، وتقاسموا معهم لقمة العيش، ولم يصدر من الدولة السورية ما يسيء لهم، ومن استهدفهم اليوم بالقتل وتدمير مخيماتهم؟ اميركا و"اسرائيل" واصحاب سايس وبيكو الثاني… و ندعو القوى الدولية التي تبحث في الشأن الفلسطيني وحماية المخيمات و شعبها نقول لهم ان هذا ياتي من خلال انهاء الاحتلال الصهيوني.
وقال البيان: “على الذين يصطادون بالمياه العكرة ويتباكون بالكذب عليهم ان يكفوا عن النفخ في نار الفتنة فالدعوات والاشارات نحو الأونروا و غيرها، من اجل مخيم اليرموك .. عليهم توجه اصابع الاتهام نحو السعودية وقطر واميركا وتركيا وهم الذين ينفخون في نار الفتنة .. فالهجوم على المخيم تم عبر ادواتهم وكل الدعوات السابقة من اجل مجازر مخيم صبرا وشاتيلا ومخيم جنين ومخيمات غزة ذهبت بقرار اميركا ودول الخليج (الفارسي) أدراج الرياح” فكفى نفاق وتضليل والتسلق على اكتاف اللاجئين الفلسطينيين”.
واشار البيان الى ان العملاء نفذوا اطلاق قذائف الهاون وتفخيخ السيارات بمخيم اليرموك الفلسطيني واتجهوا بالقصف نحو ابناء مخيم اليرموك الذين قاموا باقتحام السياج الحدودي وعبروا الى مجدل شمس بالجولان المحتل في ذكرى احياء النكبة الفلسطينية ،
والان يقوم العملاء بالهجوم الدموي على مخيم اليرموك لتسليط الاضواء على افعالهم المدفوعة الثمن وبمهرخسيس وهذة التفجيرات والاقتحامات هي رسائل غزل لاعداء سوريا عبر العربية والجزيرة والقناة الثانية الاسرائيلية ” قنوات وحدة الهدف بين العملاء والجواسيس الذين يتلقون تعليماتهم من مرجعية مطبخ الدم و هذه الفضائيات هي ابواق للاحتلال, ومتطوعا رخيصا للدفاع عن الجرائم الاميركية الصهيونية والفئة الضآلة المسلحة نفسها تذكرنا بافعال سميرجعجع وانطوان لحد وتذكرنا بتلفزيون ” لبنان الحر ” الذي كان يعمل بتمويل صهيوني وينفذ اجندة صهيونية فالوظيفة واحدة, والمهمة لم تتغير .
وإعتبرت الكتائب ان العمليات الاجرامية الخسيسة بمخيم اليرموك تنفذ بفجورالغرباء نظام ال حمد ووقاحة ال سعود وهي مخالفات جسيمة طبقا للقانون الدولى الانساني.. وهم شركاء بحرب الدم.! و في صب الزيت على النار وهذا الاداء بالواقع نسخة فعلية للموساد وللاستخبارات الاسرائيلية والغربية التي سبق وان جندت مجموعات مخترقة ببيروت للرصد والاغتيالات ومثلها في الساحة العراقية.
واضاف البيان أن صاحب المصلحة في ضرب المخيمات بسوريا هي "اسرائيل" وتوابعها المغفلين. فمخيم اليرموك عدوة الاول "اسرائيل"… وسيبقى اليرموك عصب المخزون الكفاحي للقضية الفلسطينة وهو احد متاريس دمشق القوية وهو عائق امام هجوم الطغاة المخربين ورفض ان يكون حاضن للمسلحين والغرباء… وهذا ما اضاء الضوء الاحمر امام اعداء سوريا بالهجوم على خاصرة الشرفاء في مخيم اليرموك وسيدافع ابنائه عن حاضنتهم الشام والكل في مركب واحد فجرح سوريا النازف اليوم هو جرح فلسطين، ومأساة سوريا هي مأساة فلسطين وكل العرب والمسلمين… ويهمنا فيها وحدة شعبها واراضيها و موقفها من العدو الصهيوني .
فحين يقف ابناء المخيمات الفلسطينية مع اخوانهم السوريين فهم يدافعون عن سوريا امام الهجمة الاميركية والغربية.. فانما يفعلون ذلك ايضا احقاقاً للحق، وازهاقاً للباطل، والتزاماً بالهوية القومية. وايمانا بسوريا التي وقفت مع شعبنا الفلسطيني وقضيته حين عز الشرفاء وهذا دين في رقبة كل من استجار بسوريا ووقفت معة منذ النكبة وللان … ولم تتاجر بهم كما فعل سحرة الكلام والحكام العرب المتامركين.