اقتحم الجيش السوري الاربعاء اخطر معاقل المجموعات المسلحة في داريا بريف دمشق موقعاً فيهم خسائر فادحة بعد محاصرة دامت عدة أيام .
لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات يرجى مراجعة الموقع التالي:
وكشفت صحيفة الوطن السورية أن الجيش العربي السوري تمكن من اقتحام آخر معقل للمسلحين في داريا موقعاً خسائر فادحة في صفوف المتحصنين في الأبنية والأنفاق ضمن منطقة تمت محاصرتها لمدة أسبوع وقطعت عنها جميع الإمدادات من ذخائر وعتاد.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر مطلع قوله أن عدداً كبيراً من المسلحين بقي متحصناً في هذه المنطقة بعد أن فروا إليها مع دخول أولى وحدات الجيش إلى المدينة.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان تأكيدهم بأن الجيش واصل استقدام التعزيزات إلى مشارف مخيم اليرموك استعدادا لدخوله، فيما قامت عناصره بإغلاق الطرق المؤدية إليه حفاظاً على أرواح المواطنين.
وفي ريف دمشق، دكت وحدات من الجيش تجمعات وأوكار مسلحي جبهة النصرة وما يسمی بلواء الشام في بلدات حجيرة وعقربا وببيلا مكبدة إياهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وفي حي الميدان التحتاني بدمشق اعتقل الجيش مسلحين بينهم عرب وشيشان وأفغان.
وفي شمال غرب البلاد وتحديداً بريف إدلب نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات نوعية اتسمت بالدقة والسرعة في التنفيذ ودمرت خلالها أوكاراً للمسلحين وأوقعت خسائر موجعة في صفوفهم في عدد من المناطق.
أما في دير الزور، فاشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات مسلحة في المريعية والرشدية وحي الجبيلة والحويقة وأوقعت في صفوفها عدداً من القتلى والإصابات.
وفي حماة قالت مصادر أهلية إنه تم فتح مداخل المدينة الرئيسة أمام قاصديها يوم أمس بعد سيطرة الهدوء التام عليها نتيجة حسم الجهات المختصة وحفظ النظام الاشتباكات التي جرت في بعض أحيائها مع ما يسمى كتائب وألوية الجيش الحر التي حاولت خلال اليومين الماضيين شن هجمات على حواجز الجيش ونقاط حفظ النظام المتمركزة على مداخلها والطرق المؤدية إليها في العديد من أحيائها الساخنة، في إطار ما تم الترويج له على أنه "معركة حماة الكبرى".
