تجربة ماكلنن
يقول المدرب عادل خضير في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المدرسة الإنجليزية هي الأقرب والأفضل للكرة العراقية بناء على تجارب سابقة للمنتخبات العراقية مع مدربين إنجليز"، مبينا أن "المدرسة الإنجليزية تعتمد على القوة الجسمانية للاعبين وعلى العامل البدني وهو ما متوفر في تشكيلة المنتخب الوطني حيث المهارات الشابة والإمكانيات الجيدة".
وأضاف خضير وهو لاعب دولي سابق أن "المدرب الإسكتلاندي طاني ماكلنن الذي عمل في السبعينيات مع المنتخب الوطني نجح في تطوير قدرات اللاعب العراقي وعندما تسلم الراحل عموبابا أكمل المشوار لأنه اعتمد نفس الأسلوب الإنجليزي وبالتالي حقق المنتخب إنجازات عديدة وتخرج فيه لاعبون مميزون".
المدرب المحلي
بدوره يرى المدرب ناظم شاكر أن "المدرسة البرازيلية هي الأفضل نظرا لأنها تتناسب مع نمط وحركة لعب بالتوافق مع التطور الكبير لعلم كرة القدم"، مؤكدا أن "الإختيار أحيانا يكون محكوما بظروف المباراة وطريقةو اللعب فأحيانا تحتاج إل الأسلوب الإنجليزي عبر اللعب الطويل وفي أوقات أخرى تجد انك تحتاج إلى الاحتفاظ بالكرة وامتصاصا ضغط الفريق المقبل".
وتابع شاكر أن "المنتخبات العربية بصورة عامة ونظرا لإيقاعها البطيء تحتاج إلى المدرسة البرازيلية لكن ربما يختلف الوضع بالنسبة للاعب العراقي"، مشيرا إلى أن "المدرب المحللي هو الأقرب للاعب العراقي لأن سايكولوجية اللاعب العراقي تختلف عن اللاعبين الآخرين وبالتالي هو بحاجة لمن يفهمه ويعرفه ويجيد التعامل معه على مستوى الضبط وعلى المستوى الفني وغيرها من العوامل الأخرى"
وشدد شاكر على ضرورة أن "يقع الاختيار على مدرب محلي في الوقت الحالي لاسيما بوجود مدربين عراقيين أكفاء ولديهم خبرات في مجال التدريب"، داعيا "اتحاد الكرة لعدم الوقوع بخطا ثالث بعد خطا تسمية زيكو وسيدكا من قبل".
الأقرب هو الأفضل
من جهته أوضح المدرب رحيم حميد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المدارس الآن كلها متشابهة من ناحية الأسلوب وأداء الفرق داخل الساحة والمدربون الذين دربوا المنتخب مثل زيكو وفييرا وأولسن وغيرهم لم يعملوا وفق مدرسة معينة"، مؤكدا أن "كل المدارس الآن تعتمد على مبدأي الدفاع والهجوم وهو أسلوب متبع من أغلب المدربين ومن مدارس مختلفة".
و أعرب حميد عن أمله بأن "يكون اختيار المدرب الجديد مبني على أساس معرفته باللاعب العراقي ولديه انطباعات كافية من كل الجوانب بما فيها الجانب الثقافي للاعب وارتباطه بناديه بصفة محترف أو محلي فضلا على المستوى الفني"، داعيا ان "يكون المدرب بغض النظر عن المدرسة التي ينتمي إليها قريبا من الأجواء العربية او عمل فيها من قبل ليكون أقرب للاعب العراقي".
إكمال ما بناه زيكو
من جانبه أشار المدرب كريم فرحان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المدرسة البرازيلية هي الأقرب للكرة العراقية في المرحلة الحالية نظرا للهدف الرئيس للمنتخب وهو التأهل لكأس العالم"، مستددركا أن "المنطق يشير إل ان يكون هناك مدربا برازيليا يكمل ما بناه المدرب السابق زيكو ليكون من نفس المدرسة لاسيما قصر مدة الإعداد للمنتخب".
وكشف فرحان أن "من الصعب أن تحدث عملية تغيير جذري للمنتخب في حال تسمية مدرب من مدرسة مختلفة لان ذلك يتطلب وقتا أطول من المدة التي تفصل المنتخب عن تصفيات كاس العالم"، مبينا أن "المدرب الأقرب هو من يتلائم مع ما أعده زيكوالذي قاد المنتخب في التصفيات الأولية والنهائية ومنذ أكثر من سنة".
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم اكد أن هناك أسماء تدريبية عديدة ومن مدارس تدريبية مختلفة قدمت سيرها الذاتية لتدريب المنتخب الوطني خلفا للبرازيلي زيكو وسيدرس الاتحاد اختيار المدرب الأنسب للمنتخب لقيادته في الاستحقاقات المقبلة.
يذكر أن مدربين أجانب من مدارس مختلفة عملوا مع المنتخبات الوطني لمختلف فئاتها حيث عمل في العراق مدربون إنجليز وبرازيليون وألمان وممن يوغسلافيا فضلا على المدربين المحليين.