القسم:التقاريرالتاريخ:٧ / يناير / ٢٠١٣ م ٠٧:٣٩ صالمشاهدات: ٤٣٣٥التعليقات: ٠
لايختلف اثنان على ان الاوضاع السياسية في العراق لاسيما ما وصلت اليه مؤخرا اصبحت قاب قوسين او ادنى من الانهيار فالتظاهرات الاخيرة في الرمادي وبما تحمل من ايجابيات في بعض المطالب المشروعة وسلبيات تمثلت برفع صور الطاغية صدام وصور اخرى لاردوغان وكذلك العلم السابق واعلام اخرى لجهات خارجية تعد ارهابية منها .
وصف المحلل الرياضي الكويتي مرزوق العجمي العراقيين بالكذابيين معتبراً وجود محاولات لاقالة الكويتي احمد الفهد من رئاسة المجلس الاولمبي الاسيوي مؤامرة عراقية ,
طالبت كتلة المواطن، الأحد، المتظاهرين بإعلان البراءة من تصريحات نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري وإدانة الأصوات التي تنادي بعودة "الصداميين"، فيما دعت القوات الأمنية لحماية المتظاهرين من "المندسين" والعمل على تحقيق مطالبهم.
عد نائب رئيس مجلس النواب العراقي عارف طيفور بعض مطالب المتظاهرين "غير دستورية" ولا يمكن تلبيتها، فيما دعا رؤساء الكتل النيابية إلى البحث بجدية في تلك المطالب.
حذر رئيس كتلة بدأنا ووزير الداخلية السابق جواد البولاني، من استمرار التظاهرات التي تهدد مستقبل العراق ووحدته ونسيجه الاجتماعي، مشيراً الى ان تجاهل التظاهرات سيفتح الباب للتدخلات الاقليمية.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة