على عضوة البرلمان مها الدوري إن تحترم سادتها ورموزها وان تحترم الجهة التي تمثلها عندما تتجرأ وتتحدث عن رمز من رموز العراق الدينية والسياسية والوطنية وابن المرجعية الرشيدة وسلالة الدوحة المحمدية الأصيلة سماحة السيد عمار الحكيم ,ولم يكن حديثها عبر القنواة الفضائية المغرضة إلا عن خلفية سياسية تريد من خلالها تنفيذ أجندة هذه القنواة المدعومة من الخارج .
وعليها ايضاً إن تفتخر بوجود شخصية سياسية تمتلك خطاب معتدل كان ولا يزال بمثابة بيضة قبان التوازن السياسي في العراق وهو لم يتحدث عبر إي وسيلة إعلام ولا عن طريق القنواة الأخرى ولم يدافع عن أمين بغداد وخطابه معروف وموثق , فهو دوما يدعو إلى محاسبة المفسدين ومكافئة المجديّن المخلصين , وموضوع السيد صابر العيساوي معروف لدى الجماهير العراقية وكيف استطاع إن يثبت إمام الشرعية البرلمانية عدم وجود فساد في أداء الأمانة وان الهدف من الاستجواب سياسي وليس مهني أو وطني يهدف إلى محاربة الفساد .
وإصرار الدوري ومن يقف ورائها معروف دوافعه ايضا , فهي وكتلتها تسعى إلى الاستحواذ على موقع الأمين العاصمة لكي يتسنى لهم سرقة المال العام ليحولوا أمانة بغداد إلى معتقلات سرية لإرهاب الموظفين كما فعلوا بوزارة الصحة من قبل , وكذلك للهيمنة على مقدرات الأمانة وأموالها للتحول إلى مكتب من مكاتب ..... كتلة مهى السياسية .
وعليها ايضاً إن تعرف حدودها وان تراجع نفسها وهي تطلق الاتهامات فعّمار الحكيم جدار صلد يشج رأس من يرتطم به واذا كان بيتك من زجاج لاترمي الناس بالحجارة .
إن على مها الدوري ان تحذر من التعرض لرموز المجلس الاعلى والا سوف تواجه مصير مجهول ايسره ان نكشف ماضيها الأسود وماضي عائلتها التي خدمت النظام السابق إلى أخر لحظة من وجوده المشئوم في العراق .