فماذا يعني هذا ؟
هل هو خطأ مطبعي ؟
أو هو واقع لم نفهمه ؟
أم هو موقف رسمي ؟
اذا كان هذا المقال هو خطأ مطبعي فنحن ننتظر في العدد القادم التنويه الى هذا الخطأ مصحوباً بالاعتذار الرسمي , وان كنا معتقدين بانه ليس كذلك .
او اذا كان واقع لم نفهمه فلنتحاور بهذا الواقع فلنتحاور معكم يا عربان يا من لا اعرف هل تصعدون على اظهر البعران ام واقعكم هو العكس يا من لا افهم لغتكم التي تتكلمون ومنطقكم الذي تفكرون لان قربكم وعبوديتكم لأسيادكم الأجانب أمريكا وبريطانيا وإسرائيل قد حرفت عقلكم ولسانكم فانقطع التواصل بيننا وبينكم بعد ان انقطع حبل الود بسبب مواقفكم المخزية من الشعب العراقي ، فبفكركم ونهجكم ومرتزقتكم وإرهابكم وتكفيركم سالت دمائنا وتقطعت أجسادنا ، فذبحتم الأطفال بسكاكينكم وهذا وصف تستحي منه حتى الحيوانات المتوحشة اذا وصفة به . كل هذا ونحن خطابنا اخوتنا العرب الا سحقاً لها من أخوه وسحقاً لمن يقول بها بعد هذا فهل الشر منا ام منكم يا اولاد ال...... او ماكو داعي .
قد يكون موقف رسمي ؟
فلنتكلم بكل صراحة ان الحكومة السعودية موقفها ليس بجديد من العراق الجديد فقد وقفت هذه الحكومة موقف لاينساه العراقيين ابدا لانه موقف قد تم خطه بالدم , حيث الحرب الاقتصادية والاعلامية والفكرية وكان لها ولاموالها الدور الكبير في المنزلقات الطائفية والخلافات السياسية في العراق لانها لاتريد ولاتحب ان يسير العراق ليكون صاحب الدور الكبير وعامود المنطقة لانها لو تركته لكان كذلك .
اليوم السعودية ومن خلال جريدتها الرسمية عكاظ وبعد تجاربها الكثيرة ومحاولاتها المتكررة في مسلسل اجرامها ضد العراق وصلت الى نتيجة واقعية هي :- لايمكن ضرب العراق الا من خلال ضرب شخص اسمه عمار لان منهجه هو الاعمار والاعتدال والبناء وهو صاحب مشروع الدولة العصرية الناجحة وهذا ما أرعبهم وكان ذلك واضح على لسان الكاتب صاحب المقال حيث قال بعد الترهات التي ذكرها (نحن في هذا الوطن وبحمد الله ونعمته لا نرهب ولا نخاف من أحد) ومن يحلل هذه العبارات في هذا المقال يستنتج بان هنالك خوف كبير وراء هذه الكلمات من النهج والخطاب والفكر الذي يحمله السيد عمار الحكيم .
تعسا لكم وتعسا لكاتبكم وتعسا لجريدتكم عكاظ
سيبقى العراق يا مصدر الشر وستشهدون اليوم الذي يكون العراق محور المنطقة ما دام فيه شباب مثل عمار رجل الخير والسلام ورجل التعايش السلمي .
ليث كاظم البدن