مراحل كثيرة من الظلم والتهميش والاقصاء والوان مختلفة من التحديات والتغيرات ليبقى مذهب ال البيت قويا صلبا ناصع البياض ينفذ الى القلوب والعقول ولم يؤثر فيه كل ذلك الا قوة وعطاء وثبات على الطرق المستقيم لا يهمه كل ماقيل عنه وما يحاول ان يلصق به٠لم يكن ذلك العداء والبغض للتشيع واتباع ال البيت الا لانهم رفعوا شعار(نحن اصحاب الدليل حيث ما مال نميل )وحملوا راية النبي الاكرم (صلى الله عليه واله الاطهار) ويفتخرون باتباع مدرسة ال البيت (عليهم السلام ) بانهم يوالون من والاهم ويعادون من عاداهم وكل ماتحملوه كان من اجل تلك المبادئ والمواقف خلال هذه المسيرة الطويلة ومراحلها الاليمة وفصولها الاليمة ٠ففي كل زمان توجد (سقيفة ونهج اموي ومد عباسي و٠٠٠) مقابل مدرسة اصيله وثابته اسمها اتباع ال البيت عليهم السلام مذهب الشيعة (و حب علوي خط حسيني وثورة حسينية و٠٠٠٠)٠ فما عاد مخفي او جديد ان ترى محاولات النيل والقدح والتسقيط والتكفير والافتراء تجاه الشيعة وما يؤمنوا به من كل من هب ودب تارة لارضاء حاكم واخرى لاشباع رغبة وتارة لحقد ومرض في النفوس واخرى لجهل وعدم دراية واحيانا كل هذه الامور مجتمعة واسباب واسباب تصل حد الخرافة والاساطير كلما قلبت بطون الكتب وارخيت العنان لمخيلتك ولتبتعد وتغيب وتغرق في السفاهة والخزعبلات والتجديل والخطل او عشت الواقع واستقرات الماضي القريب واضفته الى الحاضر لتنتقل الى مستقبل مجهول لاتجد فيه الا ثابت واحد هو بغض الشيعة ومناصبة ال البيت عليهم السلام العداء ٠وليس مابرد من قبل بعض مشايخ الازهر ضد الشيعة شيء عجيب او بدع عن غيره في جملة هذا التاريخ ومقابل هذا التيار الممتد عبر مايقارب ١٤٥٠سنة لكن مايحز بالنفس ويؤلم بان ماكان يبرر سابقا من قلة وسائل المعرفة وقلة الاطلاع ومحدودة التواصل قد انتفت حتى انك لاتجد خصوصية محفوضة لاحد فكل شيء مكشوف للجميع ولا يحتاج الانسان الا ان ينقر زر او يلمس شاشة او يشير باصبع حتى يكشف له كل العالم فلماذا هذا الافتراء ، يضاف الى ذلك ان هذه الافتراءات تبدر من قبل جهة يروج لها بنهج بالاعتدال ويراد منها ان ترتقي مرتبة الابوة للجميع وينتظر منها العلمية وبالتالي الحرص على الوحدة الاسلامية وتدعي التحقيق والتدقيق والامانة العلمية ،فمدرسة مثل الازهر يجب ان تكون مسؤولة في حركاتها وسكناتها ولا تنجر الى وراء الاهواء والامزجة والميول كونها تمثل كل هذه الابعاد في ضمير اتباعها والمسلمين من غير مدرسة (ال البيت عليهم السلام ) كما انها تحضى باحترام المرجعية والعالم الشيعي لهذه الفرضيات لا ان تتحول الى بوق فتنة وذيل للوهابية ومنهج التكفير ٠خصوصا وان ما اثبتته التجارب وفرضته الوقائع بان ما ينطق به اهل العلم يجد صداه في اوساط العامة ويتطور الى مسوقات لدى الجهلة وبعبارة ادق ان الكلمة قد تتحول الى بلسم وتمد جسر وتوثق علاقات وتقوي وشائج الاخوة او تتحول الى رصاصة ومفخخة وانفجار وتدمير للمجتمع خاصة مع تسيد المد التكفيري وهيجان الطائفية والتحديات التي يتعرض لها العالم الاسلامي وليس اخرها الاساءة للرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) من قبل الغرب والاوضاع الغير مستقرة في جميع البلاد الاسلامية وخاصة في مصر ٠فلماذا تتحول صروح العلم والمعرفة الى منابر للتجهيل والتسطيح والتكفير نشر الفتن٠ولانقول الا الله الله بعقول الناس وعقائدهم الله الله بدماء المسلمين وحرماتهم الله الله بضمائركم اذا غابت عقولكم الله الله بانفسكم واهليكم من شر الفتنة اما نحن الشيعة اتباع ال البيت عليهم السلام فنقولها حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا لله راجعون ٠