واليوم يواصل قيادة هذه الجمهورية الاسلامية المباركة حفيد الرسول ايضا رجل شجاع انه الخامنىء العظيم هذا الرجل الذي واصل النهج الذي رسمه الامام الخميني الراحل (قدس) في محاربة الاستكبار العالمي واسيادهم في المنطقة حتى هلك على يديه ثلاثة من جبابرة العصر الحديث وهم المقبورين حسني مبارك ومعمر القذافي وصدام حسين . لتتلقفهم مزابل التاريخ كسابقهم.
ومن الرجال الذين ساروا على نهج الامام الحميني وبقيادة الامام الخامنئي رجل لايعرف من النوم الا قليلا رجله همه ايصال التشيع الى اعمق نقطة في بلاد الاستكبار نذر نفسه فداء للامام المهدي (ع) واصبح يهدد عروش الظالمين بافكاره انه الجنرال قاسم سليماني الذي عرفته طيب القلب شديد الباس رابط الجأش.
واليوم دق هذا الرجل البطل ابواب البنتاغون عندما اوصل رسالة تهديد الى قادتها ردا على تهديدا تلقاه سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) قائد الثورة الإسلامية عبر رساله رسالة من المجرم الأمريكي باراك أوباما لا تخلو من تهديد مبطن للجمهورية الإسلامية وبشكل اخص للقائد البطل الحاج قاسم سليماني الذي يقف وراء كل انتكاسة تصاب به أمريكا.
عندما فتح وزير الدفاع الأمريكي بريده الرسمي في مكتبه في البنتاغون، وسرعان ما لفت انتباهه وجود رسالة غريبة في داخل الرسائل إذ أنها لا تحمل الختم المعتاد للبنتاغون، وبعد التأكد من وضعها الامني كان وقع مضمونها كالصاعقة على رأسه، فلقد حملت الرسالة الرد الإيراني على رسالة التهديد التي بعثها ابوما بكلمات قليلة جدا، إذ كان مضمونها كالتالي: (عند الضرورة نستطيع أن نصل بأقرب من هذا إليكم). وكانت موقعة من قبل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الجمهورية الإسلامية.
الرسالة التي جرى تكتم كبير عليها أثارت استغرابا كبيراً وقلقاً أكبر لأن الوصول إلى البريد بهذه الشاكلة وفي وسط البنتاغون يشير إلى اختراق هو أحد أخطر أنواع الخطر الذي تعرض له البنتاغون..
ليدرك العالم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحرك بايدي مباركة وبخطوات ايمانية مسددة من الله تعالى .وسيعلم اللذين ظلموا التشيع أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين .
بقلم /السيد محمد الطالقاني.... مدير مكتب امام جمعة النجف الاشرف