فلو ارد أي اعلامي او صحيفة او مؤسسة ان تقوم باستطلاع للراي عن مطالب العرقين لوجدها كذلك, وها هو العيد قد حل فتصور ماذا يطلب العرقي، الانسان البسيط في الشارع استعاذ الجامعة ٠٠و٠٠يطالب المسؤولين بان يحلو خلافاتهم وهذه عبارة عن اماني عامة اعد الكرة واسال عن الاماني والاحلام الخاصة ستجد انه يطالب المسؤول بان يستفيد من فترة العيد واجواءه لينسى الخلافات وليلتفت الى خدمة الشعب.
هكذا يضيع الحج الفاصل بين العام والخاص وهكذا يفكر الانسان العراقي نسى كل تلك الاحلام الوردية ورضى بالقليل نسى الكماليات واكتفى بادنى الاساسيات نسى كل شيء ليفكر بالاهم في نظره النعمتان المفقودتان (الصحة والامان ), فمتى يقنع السياسيون من تصارعوا ومن تكالبوا على المناصب وحولوا البلاد الى ازمة وخلاف وضيعوا كل شيء لاجل شخوصهم ورغباتهم ونزواتهم .
سؤال ومناشدة الى من ينطبق عليهم وصف قادة البلاد ورواد الازمة وصناعها والمنحدرين بها الى هذا المستوى اين تجدون مثل هذا الشعب من يتناسى نفسه وينكر ذاته في الذ اللحظات واجملها ليذكركم بمسؤولياتكم اين تجدون احرص من هذا الشعب عليكم.
الشعب الذي ظلمتموه وانصفكم حرمتموه واعطاكم تناسيتموه وذكركم استغليتموه ولم يشتكي لانه يعتقد بان الشكوى لغير الله مذله شعب عزيز نفس فيحتاج من يكرمه وتريدون ان تحولوه الى انتهازي شجاع لو اراد لاطاح بكل شيء لكنه وفي لكلمة كذبتموه وصدقكم .
فاين تجدون مثل هذا الشعب فاجيبوه على بساطة طلباته, انصفو هو لو لمرة واحدة ٠نعم هذا ماوجدته في اماني العراقين بمناسبة عيد الاضحى المبارك فلا يزال يحن الى عيدية ولا زال يتمنى من الحاكم ان ينصفه لازال يرتجي بكم خير على الرغم من كل مافعلتموه .
انا متاكد بان الكثير من العراقين اتجه في ليلة عرفة وسيتجه غدا عند الوقوف في صعيد عرفه ومطلبه ان يحفظ البلاد وان يكشف هذه الغمة عن هذه الامة وان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح فكونوا يا من وثق بكم الشعب منصفين اوفياء لافضل الناس اشرف الناس اخلص الناس اجمل الناس ابسط الناس وحققوا لهم ابسط مايطلبون ٠