أغديرُ خمٍ كيف تهدأُ
تستقرُّ... ولا تطير
أفما سمعت المصطفى ..الهادي البشير ؟
مستبشرا ً يدعو .. وقد غذوا المسير:-
قفوا .. وارجعوا .. من ها هنا الحج العظيم
في هاهنا العيد الكبير ...
اليوم تتويج الامير!!
اغديرُ خم ٍ .. كم غدير
يرقى لمجدك ياجدير؟!
قم فاخر الانهار ..والشطآن
والمطر الغزير
من مثل مجدك يستنير
وانت تحتضن البشير
زهوا
وهرون الوزير
وهتاف جبريل الامين
جذلان .. يهتف صادحا ً
اليوم تتويج الامير
***
قم ياغدير ..
زيّن ضفافك بالشموع
وبالورود ...وبالعطور
البيت جاء مبايعا ً
والنجم والاقمار .. والعرش المنير
دوّتْ ملائكة السما
بشراكم العيد الكبير
***
قم ياغدير ..
إن كان بيت ُ الله
شيد لأجله ..
والركن .. والحجر الشهود
السامعين
فأنت شاهده البصير ُ.
***
قم ياغدير ..
واصرخ بوجه الناكثين ..
دمدم بوجه القاسطين ..
واصفع وجوه المارقين..
مازال زيف ضلالهم ..
مازال حقد نفوسهم ..
ينْسّل خبثا ً كالسعير ..
يتناسلون ضغائنا ..
كي يطفئوا الحق المنير
***
أنىّ لهم ..
الله ارغمهم على تقديسه
يأتون حبوا ً صاغرين ..
فطائعين ومكرهين ..
سبعا ً حوالي مهده ..طافوا
وكان وضوءهم
من فضل ماء طهوره
فالزمزم المنساب طهّره
الوصي بلمسه
والبيت صار مقدسا بقماطه
والركن صار له سرير ْ
دوت ملائكة السما
بشراكم العيد الكبير.