وقال ايضا :كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أوَ كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا : وما أشد منه؟ قال كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟
فهل ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يأمرنا بان نلجم النكرات وان نوقفهم عند حدودهم , فللزهراء مكانة عند الله ورسوله , لم تشاركها معها احدى النساء فلم نرى في التاريخ امراءة وصف غضبها بان غضب رسول الله وغضب الله جل وتعالى , وهو ما يثبت انها لم تكن تغضب الا لله ولم تكن تفرح الا لله وهي بهذا الحديث يثبت اخلاصها لله ورسوله وهي من المؤمنين قطعا وصحابية جليلة وبنت النبي وحرمتها كما ورد عن ائمتنا اكبر من حرمة الكعبة بالضرورة اذ ان للمؤمن حرمة اكبر من حرمة الكعبة
هذا التلازم يجب ان يقارن مع ما يحدث في العالم الاسلامي لو تم التجاوز على الكعبة المشرفة ,ماذا سيكون رد فعل العالم الاسلامي مع ان للبيت رب يحميه , ماذا سيكون تكليف المسلمين في العالم ان تم التجاوز على الرسول كما رأينا ان الدفاع قد هبت به جميع طوائف فهذا يعتبر من الثواب لدى المسلمين , فلماذا عندما يتم التجاوز على رموز الشيعه "وهم رموز الاسلام ايضا بالاجماع" نجد ان الدفاع عنهم يضمحل بل يتلاشى ولا يعد دفاع اصلا , مع العلم انه منكر ويجب ان يتم النهي عنه يجب ان يرتب المسلمين اولوياتهم
ويضعوا على حروفهم النقاط ولا يتعاملوا بمكيالين للامور التي تحتاج الا لوقفات اسلامية صرفة متجردة من الانفاس الطائفية يجب ان يدافع عن الزهراء لان الله امر بالدفاع عنها لا لانها من رموز الشيعه الخاصه وهي تعد من افضل النساء لدى كل المسلمين
وامتلأت الكتب الاسلامية بالحديث عنها وعن فضلها صلوات الله وسلامه عليها والا فالى الان لم نرى من جند نفسة للاستقتال في رد التجاوزات المكررة على العترة الطاهرة اجمعين وبالاخص "الخمسة اصحاب الكساء "فقد وجدنا مسلسلات جسدوهم بممثلين كما في مسلسل الحسن والحسين , واخرها التجاوز على الزهراء من قبل بعض العواهر ايضا باسم الفن ايضا وبطريقة مختلفه مع التجاوز على سيدي شباب اهل الجنة الامام الحسن والامام الحسين عليهم جميعا السلام التام فاثني على جهود المدافعين عن العترة النبوية الشريفه , وامقت موقف المتقاعسين من باقي الطوائف الاسلامية فالى مزيد من الجهود يا شيعة فاطمة يا شيعة علي يا شيعة الحسن يا شيعة الحسين فما سماكم رسول الله صلى الله عليه واله بشيعة الا لمشايعتكم علي عليه السلام واهل بيت النبوة عليهم السلام .