الحكومة الديموقراطية ، عقدت صفقة تسليحية ، نص تشيكية ونص روسية ، مسدسات ورشاشات ، وطيارات ودبابات ، صارت اربع مليارات ، خربوها المفسدين ، لان اتفقوا مع بوتين ، عمولتهم بالملايين ، وقرر ريسنا المسكين ، ان يلغيها من الاساس ، ويرجع مجروح الاحساس ، وحتى يغير رأي الناس ، قرر ريسنا الحساس ، يلغي الحصة التموينية ، ويوزع المنح المالية ، حتى يضمن الشفافية ، بمفردات التموينية ، وتوصل للناس الكمية ، وصارت هوسة ومحد يقبل ، والريس محتار وبدل ، وكال العالم هي تقرر ، بين الحصة وبين المبلغ ، وصعد السوك ، وعلكت حيل ، وكثر البوك ، ورجعو للصفقة الملغية ، مال الاسلحة الروسية ، دبابات وطيارات ، ومليارات الدولارات ، ودخنا وضيعنه الحساب .
لم تكن هذه الاغنية ، خاصة بافراح العراقيين ، وليست هي من اغنيات الاعراس ، انما هي اغنية الهم العراقي ، واحدة او اثنتين من مشكلات الوطن الكثيرة ، فلكي نعالج ازمة فساد فتحنا ابوابا كثيرة للمفسدين ، ولاننا لا نستطيع ان نحاسب المفسدين حاولنا ان نرقع ونرقع ونرقع ، ولكن هيهات ان ينفعنا الترقيع مالم نعالج الامور من الاساس ، ولكي نعالج الامور علينا ان نتحلى بالشجاعة ، الشجاعة وحدها لاتكفي فعلينا ان نكون نزيهين والا فاننا لا نستطيع كشف المفسدين لاننا حينها سننكشف للآخرين ، وهذا هو مربط الفرس ، لا احد في هذا البلد قادر على ان يحاسب المفسدين ، لان الجميع لديهم ملفات على الجميع .