بعد سنة "٢٠٠٣" لاحت بداية أفراح أنستنا لوهلة ألإحزان لكن أيضا سكبنا دموع الفرح !! ،وبعدها جاء غزاة ألأرواح قبل ألأرض فالتكفير أستباح والبعث استفاق والاحتلال مكر والمليشيات انتحار ، فلذنا تحت عبأه ألإخوان فأخرجنا الفساد أين نلوذ !! .
الحروب انتهت والحصار مضى والإرهاب في أخره والعراقي ما زال يذرف الدموع تعددت ألأسباب والبكاء واحد ، من يداوي الجروح ويمسح الدموع ويقود البلاد إلى ألأمن والامان والفرح والاستقرار .
جربنا ألكثير فلا بد من انطلاقة تحمل بصماتنا نحن كعراقيين لابد من ألاكتفاء الذاتي بكل شيء ،فلنكن حريصون على أن نقود أنفسنا ونزيد ألإنتاج ونقدس الوقت والعمل ،ونطيع عقلائنا ونخطط لكل شيء ولنترك العفوية والتصرف برد الفعل بل يجب خلق الفعل ، يجب أن ندفع بطاقات شابة مميزة وذات تحصيل علمي وأدب حاضر للتصدي اعتمادا على طاقتهم ألانفجارية ورغبتهم الشديدة لخدمة العراق ،ولنزيدهم ثقة ولنشعرهم بالمسؤولية، وأخير لتكن دموعنا محترمة وذات قيمة فللدموع بعد أنساني وتكشف عن رأفة ورحمة وحب وسمو ، ونريدها طاقة ثورية ومنارا بمسحة إلهية ،انطلاق لدولة عصرية تهب العدل والاستقرار للجميع بدون استثناء.