وهم لا يأبهون لتداعيات ألازمات ما دامت توفر لهم غطاء مانع من كشف باطن ألأمور ،وما أزمة المركز وإقليم كردستان ألا مسلسل مكسيكي مستمر أرهق واستهلك وأخذ من العراق الكثير وحلقة أزمة قتال قوات دجلة والبيشمركة في قضاء طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين التي سوف لن تكون ألأخيرة قطعا ،ومن تداعياتها أن ساءت العلاقات التاريخية بين التحالف الشيعي والكردي إضافة إلى تعكر العلاقة بين الطالباني والمالكي وانضمام الأول إلى البرزاني على حساب المالكي ، وعرض الأمريكان خدماتهم بان ينشروا قواتهم في المناطق المتنازع عليها كقوات حفظ سلام (أسل مجرب ولا تسأل حكيم ) وهذا كله مقدمة لحرب محتملة تهز العراق وأهله ، كل هذا لأجل عيون المفسدين في صفقة ألأسلحة بين العراق وروسيا التي نقلت سمعة الفساد في العراق إلى المستوى الدولي والعالمي (والله عيب بوتين يخبر المالكي مباشرة ربعك حرامية)، أنها عملية ذر الرماد بالعيون وإخفاء الحقائق المرة على الشعب العراقي ، ولكن إلى متى نبقى برحمة من يمتهن الفساد ويخطب بالجماهير بدولة القانون والحقوق وفاقد الشيء لا يعطيه ، متى نستوعب الدرس ونحن ننساق من جهة إلى جهة بدون شعور ، أين عقلائنا وحكماءنا وحماس شبابنا ، لقد أزكم الفساد أنوفنا ، والحال لا يسر فهل يستفيق الشعب ويثور على المفسدين من كل ألأحزاب كبيرهم وصغيرهم أو نبقى في انتظار الحلقة رقم مليون من المسلسل المكسيكي .