باتت قضية المدارس وما تنتهجة وزارة التربية عبر تعاقب قياداتها وتغيير قممها التي ضاعت في ادارة هذا الملف والذي يشكل معضلة وعقدة كبرى حالها حال الكهرباء والبطاقة التموينية والفساد الاداري٠ ومن ابرزواكبر الماسي هو صفقات المدارس الحديدة التي قادها (خضيرالخزاعي )ابان تجربته في وزارة التربية وزارة الحزاعي حولت هذا الملف الى ركام او خراب بل تل خرايب فتلك تجربة اونجاز استحق من اجله ان يكون نائبا للرئيس ٠٠٠ لا استطيع القول الا ان المدارس ربما تدخل ضمن الملفات المسكوت عنها وما اكثرها في العراق ٠ ان واقع المدارس وما يعانيه هذا القطاع الحساس من اهمال وتغطية وتستر وتكتم مع ان الواقع لايستر ولا يخفى ولا يستطيع أي اعلام او تزويق ان يحسن الصورة المأساوية والاليمة والشواهد الكارثية ٠،فكم مدرسة يحتاج العراق ؟ وكم هو موجود فعلا ؟غير واضح للعيان، كم مدرسة طينية ؟كم مدرسة تتوفر فيها شروط الصحة وصالحة لاستقبال اجيال المستقبل؟ وكم؟؟؟؟ وكم؟؟؟؟ وكم؟؟؟ والسؤال الاكبر هو كم مدرسة منفردة ومستقلة ومسماة ومخصصة لادارة واحدة وتستخدم باتجاه ولشريحة محددة ؟ ؟؟؟؟ ام ان الحابل اختلط بالنابل ولا نعرف الى من تعود القطع واللوحات والمسميات المنتشرة كمعرض رسومات او لوحة اعلانات؟؟؟؟!!!!!!٠ كم مدرسة تبقى متفرقة بقية النهار؟ ٠ان واقع المدراس ومعاناتها تبدا في الصباح ولا تنتهي الا عند المساء تبدا في الساعة الثامنة تنهتي في الحادية عشر لتنطلقق في الثانية عشر تنهي في الثالثة تبدا في الساعة الخامسة تنتهي في الثامنة وهكذا في كل يوم لم يبق الا يوم العطل فاما تشغل للدراسة المسرعوةاو لمحو الامية او لنشاطات اخرى ٠ ما فعله الخزاعي كان طريق سهل ومعبد لخليفته (تميم) ليتمم ماساة قطاع المدارس بتهديمها ووالتعهد ببنائها لكن (بالمشمش )ان ما يحدث في هذا القطاع هو بمثابة تهديم وتحطيم لبنية العراق ولمستقبله لانها تختص وتعنى برجال الغد فواقع مثل هذا ماذا ينتج واي رجال ينتج أي مستقبل ينتظر العراق٠والكارثة ان قناة مثل العراقية الفضائية تتعامل مع هذا الواقع باستهزاء ومحاباة وكانها تتبنى نهج الترقيع والتجميل لاخطاء الوزارة وادارة الحكومة مع انها اسست لتكون صوت العراق والدولة العراقية لا ان تكون الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية او مكتب الوزير ولا حتى باسم رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية ولا أي شخص اخر ولا عنوان مهما كبر او صغر فالعراقية للعاقيين وللدولة ولنظام الدولة وعين ورقيب ومدافع وراصد لابوق رخيص وعدسة قالبة ومشتتة ولا مرايا للتجميل والترقيع ولا قناة لغسيل الافكار وتغيير الحقائق وطمسها من خلال اظهار واقع معاكس لما موجود فعلا في المدارس ٠ فالى العراقية الفضائية ان ما تظهرونه من تقارير عن هذا الملف انما يشكل حلقة من حلقات التغطية والترويح والاغراء والتهوين والتسطيح لمشكلة كبيرة ومعضلة وطامة كبرى فانتم شركاء في الجريمة المرتكبة ٠ عودوا وانظروا الى تلك المدارس بلا اسيجة ولا جدر ولا مرافق صحية ولا زجاج ولا ابواب مجرد صبغت ورممت باسوء صورة واتعس شكل ٠٠٠عودوا وسألوا الكوادر التدريسية ما مقدار معاناتهم(بنتي و ابنيابنك وابنائنا جميعا ) لايكمل حصة واحدة لانها تقدر ب (٢٥دقيقة )الا ان يكونوا يدرسون في غير العراق ٠اسألول وزير التربية الحالي او سلفه او رئيس الوزراء او اسالوا انفسكم ايكم درس وتعلم بهذا الوقت اليسير وما ذا يفعل المعلم او المدرس او التلميذ ا الطالب كيف يطالب كيف يتعلم كيف يتفوق كيف ينهض ٠ اما المدارس الطينية والتي يتفاخر وزير التخطيط ويشاركه وزيرالتربية بانه شاهد احد تلك المدارس وقد علم بان الاول على محافظته كان من تلك المدارس وتكرم بان يكون لهم كرفان واخرج سيل انتقاداته للوزارة وكانه ليس بوزير تخطيط ومن صلب عمله واختصاصه وواجبه ان يكون هنالك حل جذري لاللضغط او للكسب السياسي ٠ فبين سوء التنفيذ وعدم الدراية والتخبط والتضارب واللا مسؤولية والفساد وبين التهديم والترقيع والمدارس ثلاثية ورباعية الدوام والطينية والحديدية وكثرة العناوين والتزيين والترقيع وتجميل صورة اولزير والخوف والطمع برضاه يبقى ملف المدارس في العراق من اكبر الملفات المسكوت عنها ٠فانتظروا وترقبوا أي جيل واي مستقبل قادم للعراق ولابناء العراق؟؟؟؟!!!