الجيش المبتلى بوحدة الجميلي

بهذه الكلمات الصريحة اريد ان ابدا بلا خوف ولا مجاملة فاول تشكيلات الجيش العراقي جاءت باسم (موسى الكاظم ) واول مهمة لهذا الجيش هو اخماد انتفاضة او ثورة او احتجاج ابناء الفرات الاوسط والجنوب وبالخصوص مدينة الرميثة والتي انطلقت منها شرارة ثورة العشرين وهي صاحبة الريادة والفضل والتاريخ والجهاد والوطنية لكن كل ذلك يمسح ويطوى عندما دخل الجيش العراقي وطبق عقيدته العسكرية ٠ الا يحق لابناء هذا الجيش ان يتمتع بعقيدته  ويمارسها بكل حرية ؟ الا يحق لابناء هذه المؤسسة ان يكونوا بشر احرار؟ لاكما كانوا سابقا عبيدا للضابط والمسؤول وعبد ذليل مسلوب الارادة ممسوخ الشخصية ٠ الا يحق لهم ان يكون لديهم راي خاص بهم ؟لاان يهمل رايه ليكون له راي تماشيا وتطبيقا لنهج عفلق ٠ من هو الجندي ؟ هل هو الحيز بين (البيرية والبسطال )ام انه الالة التي يتحكم بها الامرالعسكري ؟ فلا يعرف الا نفذ ثم ناقش ٠ هل نطالب ان يكون العسكر او الجندي او ابناء الجيش العراقي مجرد كتل بشرية خالية من المشاعر حجار صماء؟ تطبيقا للعقيدة القديمة انسى الحياة المدنية ٠ قولوا لي من تريدون واي البشر واي انسان تنتجون وتطلبون ان يكون في هذا الجيش ٠نست النائب او النائبة او المجاهدة او الرفيقة لافرق (وحدة الجميلي )ان الزمن تبدل ولا اعني ان الزمن تبدل بان الحكم للشيعة( واخذناهه وبعد ماننطيه )والثار او الاستاثار بكل شيء (والحمد لله فهي نائبة وتعلم بان الشيعة ومواطني الجنوب والوسط خرجوا من المولد بلا حمص )فقر وعوز وامراض وقلة خدمات وووووووووووولكن الزمن تغير بان دولة العسكر والاجرام والغاء الحريات ومسخ الشخصية والخروج من كل معتقد ونسيان قيمة الانسان ونسف وتحويل الانسان من كائن حي الى كتلة ميتة لاتملك من الحياة الا (اليس يم ونعم سيدي ) فنحن في زمن الديمقراطية والشعب مصدر السلطات وان للانسان كامل الحرية والقرار ويملك الارادة  في ان يصنع ويعتنق ويبدي راي ويعتقد ويتصرف باستقلال وحسب ما يمليه معتقده وطريقة تفكيره والدستور والدولة تضمن له كل تلك الحقوق وغيرها وبمثل هذا النظام اتيتي انتي واصبحت نائبة فيجب ان تحترمي الدستور الذي اقسمت على ان تطبقي فقراته ومضامينه وباصوات وبتضحيات وبمشاركة هؤلاء الجنود اصبحت نائبة ٠ الان يمكن ان نتكلم بهذه الطريقة مالمشكلة  يا ابناء العالم من كل العقائد وطرق التفكير التوحيديةوالالحادية السماوية والوضعية( يا ناس ياعقال )ماالمشكلة في ان يقوم جندي او مجموعة جنود بتادية شعيره او ان يجاهر بمعتقده في المعسكر اين المشكلة ان يلطم الجندي او يردد قصيدة ومرثية او يقيم عزاء على الحسين وهو جندي مسلم يمثل له الحسين قدوة وامام وقائد وملهم وهو شيعي في بلد مسلم بمعضمه وشيعي باغلبيه ظاهرة وبينة لاينكرها احد ولا تستطيع (النائبة وحدة اوالنائب وحده )ان ينكرها او تنكرها  لا ان يلغيها او يتغاضى عنها ٠ ليكن حالهم حال أي جندي مسيحي وهو يؤدي الصلاة في كل مناسبة وفي كل وقت فلا احد يعترض عليه وليكن حاله حال أي جندي بوذي اوسيخي او او او فلا احد ينكر عليه معتقده ولا احد يطلب منه ان يكون غير ذلك فمهمته وواجبه لايتعلق بهذا العنوان وكلكم يعرف مهمة الجندي والعسكري ولا اعتقد بانك يا حضرة( النائبة وحدة )تريدين  وتحتاجين درس وتعريف بمهام الجندي والعسكري والا فستكون كارثة ٠ نعم لاالومك ولا اقول الا انك تقصدين وتريدن وتهوين وتتمنين جيش غير الجيش ودولة غير الدولة ونظام غير النظام وعراق غير العراق لكن ليس بما تتمنين ولا بما تهوين وبما  تريدين ٠ ان كنت لا تعلمين وتجهلين او قد أخطأت فالشعب مصدر السلطات من يفترض انك تمثلينه وتدافعين عن مصالحه يطالبك باعتذار وان كنت لاتعترفين بكل هذه العناوين فنه يطالب بمحاكمتك ومقاضاتك فمن يستلم قضيته لينال منك ومن امثالك وهم كثيرون ٠