تيار شهيد المحراب ماذا بعد تاسوعاء؟

إلى كل الرجال الصادقين والمخلصين من تيار شهيد المحراب والذين يناضلون ويبذلون الجهود الواضحة لخدمة العراق الحبيب ،لانبثاق دولة عصرية عادلة تمهيدا لظهور حكومة العدل ألإلهي ، وتلبية لعهد قطعناه لشهيد المحراب (عهد يا محمد عهد نهجك نظل للأبد) نقول أن تظاهرة تاسوعاء ما هي  ألا حلقة من سلسلة ذهبية قادمة وصفحة ناصعة ولامعة من كتاب مطلوب ترجمته إلى عمل منجز ، فلا تركنوا ولا تسكنوا إلى نجاح هو مصداق من مفاهيم عدة تزخر بها مفكرة تيار شهيد المحراب ، إن القادم من ألأيام أصعب وأشد احتدام ، وقائدكم  السيد الحكيم قد هيأكم وخط لكم بوضوح المسار ، وفصل واجباتكم وبين أدواركم ، فلا تتقاعسوا ولا تركنوا لنجاح محدود،وليكن نجاحكم ممتد ومتصاعد ولتكن اعمالكم أشد حماسة وأوسع مساحة ،فأنتم من تحولون الشعار إلى واقع وتضربون المثال الحق، فالانتخابات قادمة وهي من تجعلكم ربانا لسفينة العراق العزيز ، لتقودوه إلى بر ألأمن والأمان ، والقيام بتصحيح المسار وردم المسافات بين قومياته وطوائفها  ، وللعيش الرغيد للشعب الكريم، فحثوا الخطى وابذلوا الجهود ورصوا الصفوف ، وأقروا الساحة جيدا وتشعبوا في مفاصل المجتمع ، وعززوا حضوركم في كل المناسبات ،فانتم من يحمل أمانة حفظ العراق وأنتم خير من يمثل المرجعية الدينية ، وحسكم الوطني دافع عطاء لا ينضب، وشعوركم بالغبن طاقة أضافية تحت صدوركم ، فالشعب في انتظاركم والآمال مع موعد حار تستقبلكم ،فلتكن دموع ألأرامل وحزن ألإباء وأرض العراق العطشى ، وعيون الشهداء الشاخصة ،وفرحة الأم المحبوسة ، هي خير حافز لتضافر الجهود ورص الصفوف ، لتكمله مشوار بدء بدم الشهداء من أل الحكيم ، فروح شهيد المحراب حاضرة ورد الدين لها سانح ، فعمة الحكيم وإصبعه الشريف ما زال يحفر القلوب وتئن له الروح فهل من استراحة للثأر المكبوت ، يا أبناء تيار شهيد المحراب قولوا كلمتكم بصرخة واحدة ، وأعيدوا العراق إلى أحضان الاستقرار ، ونحن بالانتظار، والكتاب واضح من عنوانه ما عليكم ألا إن تنفذوا ما خط بيد الحكيم عمار .