الاعتراف سيد الادلة, يقول السيد رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي مساء السبت المصادف ١-١٢-٢٠١٢ انه لايملك دليل على فساد الصفقة الروسية ,,وليس هناك الاكلام عام فقط ولانستطيع اتخاذ اي اجراء في ذلك ,, رغم انه عندما سؤل عن اعفاء علي الدباغ هل بسبب الصفقة الروسية اجاب بنعم فلماذا لايعفى سعدون الدليمي وعبد العزيز البدري ,,
اقول للسيد رئيس الوزراء ,, انت وكل مستشاريك بلا استثناء اقروا بوجود فساد في الصفقة ,, وهناك شروع باخذ عمولة اقلها ٢٩٥ مليون دولار واعلاها ٤٢٠ مليون وحلا لهذا التناقض في الرقمين اقول .. ان السيد بوتين قال لك انه لايستطيع اخفاض نسبة الصفقة اكثر من خمسة بالمائة عندما طلبت منه التسامح بتخفيض قيمة الصفقة .. هذا يدل على ان ٤بالمائة عمولة و٦ بالمائة اغتلاس من قيمة الصفقة وهذا شروع بسرقة المال العام ....والقانون والشرع الاسلامي يقران ان الاعتراف سيد الادلة .. واذا اردت الاعتراف فهناك مصدران مقربان منك اولهم نص اعترافات علي الدباغ للجنة النزاهة البرلمانية( المرفق مع هذا المقال) وثانيهم مستشارك المقرب منك السيد عزت الشاهبندر حيث اقر لي بمكالمة تلفونية انه يملك كل المعلومات عن فساد الصفقة وبالاسماء.. فلماذا لاتعتمد على ماعنده من معلومات وتقدمها للقضاء؟؟.... وتقديم المتهمين للتحقيق.. ولماذا لاتعتمد على ماصرح به الشخصية الروسية السيد يوري ش الذي التقيت به ووضع امامك تفاصيل الفساد الذي واكب الصفقة؟؟؟ ...
سيدي رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ان عدم اتخاذك الاجراء الحاسم بحق من تحوم حولهم الشبهات في الشروع باخذ عمولة واغتلاس المال العام سيكزن دليلا على امرين .. اما انك متورط في فساد هذه الصفقة .. او انك ضعيف في ادارة الدولة ومحاربة الفساد ....فعليك في الحالتين اما ان تحسم الامر في اعفاء كل المتورطين من مناصبهم واخالتهم للتحقيق .. او تقديم استقالتك لتعطي للديمقراطية صورتها الواضحة ..واذا تريد الصورة الواضحة لفساد الصفقة فساعطيك الصورة الواضحة ...
الصورة الواضحة لفساد صفقة التسليح الروسية..
المتهمون الرئيسيون في الصفقة هم ثلاث موظفين حكوميين كل من وزير الدفاع وكالة السيد سعدون الدليمي والناطق السابق باسم الحكومة علي الدباغ وموظف مراسم رئاسة الجمهورية عبد العزيز البدري... عليك العمل على اعفاء هؤلاء من مناصبهم واحالتهم للتحقيق .. والمتهمون من رجال الاعمال العراقيين قاسم ازغير الراوي وماجد القيسي عليك اصدار قرار من وزارة التجارة بوضعهم في القائمة السوداء وعدم التعامل معهم مستقبلا... والمتهمون من رجال الاعمال اللبنانيين محمد عجمي وجورج نادر عليك اتخاذ نفس الاجرائات التي اتخذت بحق رجال الاعمال الراقيين ...
من هم هؤلاء وكيف رتبوا الصفقة والعمولة ؟؟
سعدون الدليمي .. عندما طلب الاجازة المرضية ذاهبا الى لندن في تموز ٢٠١٢ وكان يصادف شهر رمضان المبارك .. اللتقى برجل الاعمال اللبناني محمد عجمي تاجر سلاح لبناني مطرود من لبنان لعلاقاته الوثيقة باسرائيل ويملك مصنعا في شمال اسرائيل ولخبرة هذا الرجل بترتيب صفقات السلاح وكيفية ترتيب العمولات وتوزيعها على البنوك وغسليل اموالها اللتقاه الدليمي وبعد اللقاء .. طار الدليمي الى موسكو في ٣٠ى تموز وبقي فيها واحد وعشرين يوما,, اللتقى في موسكو بسمسار الصفقة رجل اعمال عراقي مقيم في بلاروسيا ماجد القيسي وبدئوا بالتباحث في ترتيب العمولة وتهيئة الاجواء لمجيء الوفد الفني المختص من القيادة العامة للجيش والدفاع .. في هذه الاثناء قدم عبد العزيز البدري الى لندن وهو ووالده المقيم في السعودية صديقان حميمان للدليمي والدليمي كان قد اتخذ من السعودية موطنا ثانيا من قبل سقوط النظام الى الان .. البدري من لندن اتصل بالدليمي فرتب له فيزة من السفارة الروسية من لندن لانعرف باي جواز لان البدري يملك اربعة جوازات امريكي وسعودي وجوازان عراقيان .. غادر البدري الى موسكوا ليستخدم اسمه واسم زوجته وهي من بيت البحراني المعروفيين في بغداد .. لفتح حسابات في لبنان ليودعوا فيه جزء من مبلغ العمولة لاخفاء الامر ..في هذه الاثناء والمفاوضات على اشده في موسكو افتقد علي الدباغ صديقه البدري فارسل له ايميل يسئله عن احواله في لندن جائه الرد معنونا من موسكو عرف الدباغ ان الدليمي والبدري في موسكو طار الى لبنان واللتقى رجل الاعمال اللبناني جورج نادر ودخل معه في مفاوضات في كيفية ترتيب العمولة وتحويلها للبنوك اللبنانية ورتب له جورج طائرة خاصة ذاهبا الى موسكو لينظم لوفد العمولات وقدموا انفسهم انهم يمثلون رئيس الوزراء لشركة الاسلحة الروسية وتم الاتفاق على العمولة وكيفية توزيعها.. هنا قدموا بطاقة التعريف ...
يقول الشاهبندر في خضم حديثه التلفوني معي عدما طلب السيد رئيس الوزراء من السيد بوتن اسماء الشخصيات التي اخذت العمولة اعطاه هذه البطاقات ...وبعد عودة الدليمي والبدري تقول المصادر ان علي الدباغ زار موسكو ثلاث مرات لماذا الجواب عنده ...اضاف الشاهبندر ان السيد المالكي علم بفساد الصفقة قبل سفره الى موسكو ويدعي انه هو من كشف فساد الصفقةوهو من اخذ التاجر البناني للقاء السيد رئيس الوزراوكشف له كل الشبهات حول فساد الصفقةيضيف الشاهبندران المالكي عند لقائه ببوتن طلب منه ان يكشف له ملابسات العمولة في الصفقةوان يعطيه الادلة على ذلك اعتذر بوتن باعطائه اي وثيقة ولكن اعطاه بطاقات االتعريف للشخصيات التي ادعت انها قادمة مع تخويل من رئيس الوزراء شخصيا... والبطاقات كانت لكل من سعدون الدليمي وعلي الدباغ وعبد العزيز البدري وماجد القيسي بصفته وسيط...انتهى حديث الشاهبندر..
في خضم هذه المناوشات على عمولة الصفقة وكيفية اخفائها وتوزيعها في البنوك دون ترك اثر لاقتفائه من قبل الجهات الرقابية العراقية .. في خضم هذه المناوشات دخل على الخط رجل اعمال عراقي يدعى قاسم ازغير الراوي صاحب معمل اسمنت حديثة الذي منحه اياه السيد المالكي بمساطحه .. هذا الرجل امره عجيب كان فقيرالحال في راوه ومعرف انه كان اجيرا عند رجل اعمال يدعى الحاج فاروق توفي الحاج فقام قاسم بسرقة خزنته وامواله هاربا للاردن ...وهناك دخل في دهاليزفساد صفقة السلاح الاولى التي عقدت في زمن وزير الدفاع حازم الشعلان ويدعي انه سلفي ولديه علاقات مع المقاومة .. هذا الرجل لديه مدير اعمال يدعى محمد الراوي وهو بتاع كله .. لديه علاقات واسعة مع متنفذين في مكتب رئاسة الوزراء .. علم محمد من مصادره بالصفقة الروسية فابلغ سيده قاسم وباتصلاتهم عرضوا خدماتهم بالدخول لترتيب العمولة واخفئها بالبنوك الاردنية بما انه خبير بذلك فاوعزوا اليه باخفاء جزء من العمولة ...
اللجنة الفنية التي ارسلت لترتيب الصفقة..
اعلنت لجنة النزاهة عن سبعة عشر اسما هل حققت في تاريخهم النزيه فان بعضهم متهم باكثر من تهمة....
هذه هي الصورة الواضحة .. فعليك ياسيادة رئيس الوزراء ان تتخذ الاجراء الذي يرضي الله ورسوله والشعب العراقي بمحاسبة هؤلاء ليكونو عبره لغيرهم فاننا غرقنا في الفساد فاما تنقذنا او تسقيل ....
صادق الموسوي __ رئيس مؤسسة العراق للاعلام والعلاقات الدولية ٢-١٢-٢٠١٢