قبل ايام اعدمت السلطات السعودية مجموعة من العراقيين ذبحا بالسيف ، على مرأى ومسمع من الحكومة العراقية ومنظمات حقوق الانسان ، لم يكن هؤلاء المذبوحين بسيف السعودية ارهابيين او مجرمين او قتلة متسلسلين ، لانه لوكان كذلك لعرفنا ولاعلنها الاعلام السعودي الذي يملأ الاقمار الصناعية بفضائياته ، ولكن جريمة هؤلاء انهم شيعة ، واتحدى العالم باسره ان يكون بين هؤلاء المذبوحين سني واحد حكم عليه بالموت ذبحا .
اطلق العراق قبل عام تقريبا سراح مجموعة من السعوديين ، قيل انهم لم تثبت عليهم تهما بالارهاب او مساعدة او تسهيل او مشاركة بعمليات ارهابية ، كل هؤلاء الذين اطلق سراحهم من السنة ، السؤال هو .. ماذا يفعل هؤلاء السعوديون السنة في العراق ؟ ولماذا القي القبض عليهم في مداهمات لاوكار يعتقد انها للقاعدة ؟ ولماذا اطلق سراحهم ومن اطلق سراحهم ؟ ربما البعض منهم عاد ثانية للعراق للقيام بعمليات ارهابية نظرا لنجاح تجربته الاولى .
يرزح الان في سجون العراق ذات النجوم الخمسة مجدموعات كبيرة من السعوديين مدانين بالارهاب ، اكرر مدانين بالارهاب ، اي انهم ثبت تورطهم بقضايا ارهابية ، اي انهم قتلوا عراقيين ، فجروا وذبحوا ودمروا ، ولمن لا يريد ان يفهم او يتغابى ، هؤلاء السعوديين في السجون العراقية قتلوا عراقيين عزل رملوا نسائهم ويتموا اطفالهم ، السؤال الكبير هو ، لماذا لا يعدم هؤلاء الارهابيين المدانين ، كيف لعراقي ان يسمع بان السعوديين ذبحوا عراقيا ولا ينقض على هؤلاء القتلة في سجوننا ويقتلهم بيده؟ .
بكل صلافة يحاول السعوديين ويتصلون بجهات عراقية لاطلاق سراح (ابناءهم) الارهابيين من السجون العراقية بعد اسبوع واحد فقط من اعدامهم سبعة عراقيين ذبحا بالسيف من القفى ، اي صلافة هذه ؟ وما بال الحكومة العراقية لا تتخذ اجراءات للحد من هذا الذي يحدث ؟ لماذا الدماء العراقية رخيصة الى هذا الحد ؟ ، لماذا يطلق سراح الارهابين ولا يقتلوا قتلا ؟ ، الجواب هو : لا اعرف ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .