واذا اراد الجوار العربي ان يستفسر عن هوية الشعب العراقي واين رست سفينته وتوجهت بوصلته بعد عقد من الصراع والحرب المعلنة والتضحيات والحرمان والترويج للفساد والتخريب المتعمد بالتدخل في شؤونه واستباحة حرماته بالاستهانة به وبمقدراته وبتاريخه ومسخ شخصيته ووو٠٠٠ ٠٠٠٠مع كل السلبيات والملاحظات التي بتنا ندرجها كل يوم ونقولها بصوت عال بغض النظر عن كل هذا ارددها لن اكون كبش فداء ولن اسمح باعادة عقارب الساعة الى الوراء مهما كان الثمن ٠بعد هذه النتيجة وهذه الخلاصة يمكننا ان نتحدث يمكننا ان نتحاور يمكننا ان نختلف نعاتب نتكلم نغضب نفصل نناقش وبالطريقة العراقية كما يحب ويعجب ان يروج ويشنع علينا باننا سبابون لعانون انقلابيون لاامان لنا ننقد نتلكم اكثر مما نفعل نعاني من الازدواجية وانفصام الشخصية كثير التاثر وقليل التاثيرالى اخره من التهم التي ترمى بها الشخصية العراقية ومنذ القدم وعبر التاريخ والى اليوم ٠ لكن لا يعرف او لايريد ان يعرف الجميع بان هذا من المدائح لا القبائح فهذا ان ثبت فانه متحرك غير ساكن (مع انه ثابت) ولا راكن(مع انه هادئ ) ولا يبقى على لون واحد (مع توحده بالسواد )والا مالنا ببشر لا يتغير مالنا بشخصية بسيطة وثابته مالنا بديكورات وبنفس اللهجة العراقية (احجارة والهه اعيون )فمن يقبل بهذاعلى نفسه ان الوصف الحقيقي للعراقي هو انه عراقي بلا شرح ولا تفصيل ولا تاويل بتاريخه بحاضره بمستقبله يكفي انه يشغل الجميع يكفي انه يغيض الكل يكفي انه حير الدنيا يكفي انه عراقي ٠ فهل فهم الجميع اننا لن نقبل بان نعود الى الماضي هل فهم الجميع باننا ماضون هل ايقن الجميع باننا مستمرون سنكمل الدرب والدنيا والتجربة لن تقف على احد مهما كبر او عظم وتضخم حجمه ٠لذا فان اول من يعنيه هذا الكلام هم العراقيين من السياسيين والمتصارعين المتناحرين من يتناطحون من يتنابزون ويتشاتمون فعليهم ان يفهموا انهم يتساقطون انهم راحلون انهم بشر وانهم زائلون فانون وان الظهور التي اصعدتكم وحملتكم قادرة ان تصعد غيركم وتحمل اخرين بشروطها بما تريد بما ترغب بما تطمح بما تامل بما تحلم ولكم الخيار والفرصة موجودة فكما تعلمون بان قلوب العراقيين واسعة وطيبة لكن في ساعة الحساب قاسية واذا ادبرت لن تلتفت الى الوراء وليراجع الجميع ويتعض من تاريخ الماضين على الاقل من تاريخ العراق الحديث فاين الملكية اين الشيوعية اين القومية اين البعثية اين العسكرية والزيتوني فلن تكونوا افضل منهم اذا قرر الشعب العراقي باليات الديمقراطية وحديث الصناديق وارادة التغيير حاضرة ٠ كما ان هذا الكلام يعني من ولغ بدم العراق تلاعب باحاسيس العراق رقص على جراحه شوه اسمه لوث صورته عبث ودبر واستغل وتامر واستجدى وحرض وحشد والان راى بان الفرصة قد سنحت بانها باتت قريبة نقول له بانك واهم بانك بعيد عن الواقع لاننا نرى نسمع نشاهد نقيم لكن لن نخدع مرة اخرى ذهب الزمن الذي تجد لك فيه مكان في الجسم العراقي ولى زمن الضحك على الذقون والاستغلال الاستغفال والى غير رجعة ٠ العراق فهم اللعبة حفظ الدرس لن تلدغنا من نفس الجحر مرتين مهما بدلت لونك وباي قناع تاتي ووراء أي لثام تختبئ وتحت أي شعار تسير وباي صوت تتكلم لن يكون لك مكان واذا كان المهم هو هذا الراس الذي تراهن عليه فاننا مستعدون ان يقطع ان يزال ان يجرد عن الجسد وان كنت لم تبق ولم تخف ولم تدع طريقة لطلبه لم يبق تفجير ولا تقتيل ولا تهجير ولا حرب طائفية ولا فتنة ولا ولاولا ولا فماذا بقى وماذا سيجري غير ماجرى ويجري الان العراق يقولها بمليء فمه كفى انتهت اللعبة سنمضي سنكمل المسيرة رغما على الجميع ٠٠٠