وكم سببت له هذه الطريقة من مشاكل في زمن كانت كلمته هذه تطيح بالرقاب وبلا تردد بحيث كنا نبتعد عنه عندما يغنيها ونحرص عليه فنسكته عنوة ٠اتمنى ان يكون على قيد الحياة وهو يرى حكمه واراءه تطبق وكيف ان على البعض ان لايتكلم وان عليهم ان يحتفظوا بما يقدح في عقولهم الجبارة وما تمليه مخيلتهم الخلاقة وما تنتجه شخصياتهم الخارقة في اماكن لايطلع عليها احد لانها وبلا مجاملة لاتصلح الا للخراب وللفتنة وللدمار ولا تنم الا بما يحمل من عقد وامراض وبما تمليه خلفيته وتوجهاته ولا اريد ان اطيل اكثر، ان ما يروج وما يخرج هذه الايام من معزوفة مشروخة قديمة جديدة من اقحام المرجعية في تفاهات ومقالات ومؤتمرات من قبل بعض السياسيين والنواب وترديد اسمها وتقييم مواقفها والتطفل على كيانها في فلتات السنة البعض وفي تصريحات البعض الاخر في مواقفهم في تصرفاتهم وليس اخرها فلتات دولة القانون وتبجحات وافاضات النائب حسين الاسدي حينما تفلسف وتمنطق وتحذلق كثيرا وحشر انفه في امور وملفات اكبر من راسه وظن ان الامور كلها تسير بنفس الطريقة (تمر اعمارة ) ولا تحتاج الا مؤتمر صحفي او لقاء لوسيلة اعلامية يقذف ويرمي الكلام ولا يعرف معناه ( وهذه مصيبة ) او يعرف معناه ويقصده (فالمصيبة اعظم ) انها نية خبيثة وتعد جريمة بحق الشعب العراقي بكل اطيافه وقومياته اديانه مذاهبه (ومع سبق الاصرار والترصد ) فكل العراق مدين للمرجعة بامنه باسقراره بحفظه بتاريخه بحاضره بمستقبله واولهم الاسدي حزب الاسدي كيان الاسدي ٠٠٠ ٠الحقيقة انني لما سمعت كلام الناس وحديثهم عن كلام حسين الاسدي ووصفه للمرجعية بانها مؤسسة مجتمع مدني لم اصدقهم ولم اعقب لاني اعرف بان الانتخابات اقتربت وهذه مرحلة تسقيط وتلفيق ونيل طرف من طرف اخر وثارات ونوايا مبيته فلم اصدق لا ان اتوقع بان شخص يرتدي عمامة (على الاقل يتحدث بهذه الطريقة ) وان فهمه لرصيده وكيانه الذي خرج منه بهذا المستوى او ان يكون نائبا شيعيا وهو يعلم مامعنى مرجعية وكيف استجدى رضاها تعلق باذيالها قولها ما لم تقل هو وامثاله كي يصل الى منصب او مقعد في البرلمان فمن هي منظمة المجتمع المدني وكيف تفهمون المرجعية وما هي عقيدتك علمك فهمك علاقتك بهذا الكيان العتيد والمقام الرفيع ماذا تعني لكم المرجعية ٠ عبد الهادي الحساني وهو يدافع عن الخزاعي٠٠مرجعية مسيسة ولا تعرف قيمة الخزاعي ٠٠٠ومن اجل المنصب حارب ونافح واستمات الخزاعي ورمى كل التزام وحق ورأي المرجعية وراء ظهره وهو وامثاله من كان يتغنى باسم المرجعية كما ينقل عن اراء وافكار واطروحات مماثلة في الايام الاخيرة لرئيس الوزراء المالكي وكذلك اكثر من شخص ومسؤول ينتمون لنفس المنظومة وهم لا زالوا ينافحون ونراهم يعملون من اجل ان يجعل فقهاء دين في المحكمة الاتحادية فمن أي لون ومن أي طبقة وباي طريقة وفهم سكنوا هؤلاء (الطيور على اشكالها تقع ) ان مايفعله هؤلاء وفي هذه الفترة الحرجة لايدل عن غباء او عدم فهم انما يتحركون وفق عمل ممنهج وبتصريحات مرتبة وعلى شكل جرعات الى ان ياتي اليوم ويقولوا وماذا يعني المرجعية وما هو سبب وجودها مادمنا نفكر مادمنا نعمل مادمنا نجتهد في السياسية وما دمنا فائزين مادمنا نعرف الحلال من الحرام مادمنا نملك سلطة لماذا نبقى في هذه الدائرة القديمة نحن مثقفين نحن علماء نحن سياسيين نحن برلمانين نحن نملك اصوات مقاعد شعبية نملك حزب تاريخ جاهدنا قدمنا تضحيات فما حاجتنا للمرجعة انها لغة الضعفاء والمترددين واذا وصل الامر كذلك ربما يتطور الامر الى ان يرمونها بتهمة العمالة للخارج وربما ينعتونها بالاكذوبة او الوهم او الرجعية بدل المرجعية كما فعل الكثير قبلهم فماذ يختلفون عنهم ٠فالى الاسدي وكل من فعل وتكلم بهذا الاتجاه بفهم او من غير فهم بحسن نية !!!!او بخبث لاتقتربوا من هذه المنطقة بل لاتفكروا اصلا بهذه الطريقة لان غيركم جرب وانتم تعرفون النتيجة تعرفون الحصيلة النهائية وتعرفون العاقبة ٠٠اصحوا وتنبهوا لما تقولون لاتخبطوا تخبط عشواء لاتسيروا وانتم عميان لكني ارى عيونكم مفتوحة وكبيرة واضافة الى العوينات التي باتت ميزة لكم بفهم وبغير فهم بمعنى وبلا معنى اذا هو عمى البصيرة وسوء العاقبة والعقاب الالهي ٠ قفوا لاتنطقوا لاتصرحوا مافعلتموه ماقلتموه لاينفع معه حتى الاعتذار ناهيك عن التنبيه او التاويل او التفسير ٠ اذا كانت الطباع طباع سوء فلا ادب يفيد ولا اديب ٠