بكلامه التافه ولهجة الدكتاتورية وبأسلوبه الهمجي المتعجرف خرج المجرم من جحره ليتحدث ويهدد ويتوعد شعبه بأقصى العقوبات وكانه يهدد عدوا وليس شعبا حكمه لأربعة عقود من الزمن ولكأني به صاحب الفضل الاول في تحرير ليبيا من الاحتلال الغربي ضاربا عرض الحائط تضحيات الثوار المناضلين الذين ضحوا بالغالي والنفيس لتخليص بلادهم من الاحتلال وليصبح هو البطل الفولاذي في تحرير البلد .
بلغة الجاهلين نطق وقال ( انا لست رئيس دولة ولكن قائد ثورة وسأبقى للابد) من نصبك قائدا وبمنصب الثوار لا يوجد قائد دون اتفاق الجماعة عليه وكيف اصبحت قائد وانت من اعتقل واغتال من كانوا معه في النضال وعلى مدى اربعين عاما من عمر حكمك الدكتاتوري لشعبك انت يا من مجدت دكتاتور العراق (صدام )وصدق القائل عندما قال (الطيور على اشكالها تقع )فالمجرم لا يمجد الا مجرم مثله والا كيف بك تخرج وتصف شعبك وثواره بالجرذان ومتعاطي المخدرات واين دورك الثوري في تخليص شباب شعبك من هذه الآفات يا من تدَعي الثوري وامجاد النصر الزائف الذي لم ولن تحققه لولا وجود شعبك , الا ان حديثك ليس بالغريب لأنك كنت الحليف والتلميذ النجيب الشاطر في مدرسة الدكتاتورية الصدامية الفاسدة التي اعتاشت على دماء ابناء الشعب .
يا مجرم ليبيا يا من دنست يديك القذرتين بدم ذرية الرسول (ص) لانهم عارضوا حكمك الجبروتي الظالم حقا عندما قلت انك بدوي ولكنك لم تمتلك الشجاعة لتكمل صفاتك القذرة وهي الجاهلية والتخلف والرجعية والاستبداد الذي توارثته من ابائك واجدادك لو كنت حقا تمتلك ذرة من اخلاق اهل البادية العرب الشرفاء الاحرار لرضخت لمطالب شعبك الحر الغيور وتنازلت عن قمة الدكتاتورية التي تعيش فيها والتي لولا سفك لدماء الثوار الاحرار لما وصلت الى عرش قائد الثورة والتي سيسقط عرشها على أن عاجلا او آجلا على يد ابطال الثورة الشعبية الحقيقية وليست الكاذبة التي تدًعيها بلسانك السليط .....