ياسيد فواز عندما تصف وانت تغمز ابناء التشيع بانهم قذرين غير مرتبين ولا انيقين وان لبسوا موديلات وماركات عالمية فلست ادري ماذا تعني بذلك وهل البزة الزيتوني التي كانت تملا اركان الوزارة هي الاناقة وهي النظافة واذا كنت تغنز وتلمز بالعبارات التي يرددها الشيعة فلا اعتقد ان ذكر الزهراءعليها السلام منقصة او الترحيب بالزائر مذمة او القسم بحياة وبشرف الامام الحسين عليه السلام واستذكار بطولته وتضحيته يعتبر ذنبا او خرقا لقانون العمل في الوزارة وعلى كل ان ينقضي الوقت بذكر الله وال البيت عليهم السلام وباسمائهم المباركة افضل واكثر بركة وخير من ان ينقضي بكتابة التقارير وعد الانفاس على الذاهب والاتي وتحويل طوابق الوزارة التسع الى زنازين اعتقال والى وكر استخبارات ومقر لمليشيا وعصابة قتل ٠اما الحديث عن عدم الكفاءة فلك الحق كل الحق في تفضيل اساتذة القادسية الثانية وكيف تحولوا من الهروب من الخدمة العسكرية الى اساتذة واكاديميين وفيما بعد (تنكه قراط) لتملقهم او لخدمتهم للاستاذ عدي او النائب الفلاني او مسؤول الحزب او لانه يلفظ ويتكلم اللهجة الغربية (يول ويفتل الشوار ويرتدي الزيتوني دائما وابدا٠٠) ناهيك عن اساتذة الحصار وكيف تحولوا ونزلوا بالمستوى العلمي والبحثي الى الحضيض واهانوه بمناقشة افكار الطاغية او كلماته والشواهد كثيرة وانت اعرف يا سيد فواز (وهنا لااقصد الاهانة لأي استاذ ولن اسمح لنفسي بذلك يوما ٠٠٠)٠اما الشالع كلبك وما يؤرقك يارفيق فواز فانا اعرفه هو مايمارسه الطلبة هؤلاء الذين كانوا امثال اساتذتك يحاربون امثالهم في الجامعة فمجرد ان تلحتي فانت هددت نظام البعث واما ان تصلي على محمد وال محمد فانت اعلنت الحرب على الريس وفي حالة ان يصادف ان تلبس الاسود فانت انقلابي وان تغيبت في موسم محرم فاعتقد الجميع يعلم ماذا ينتظره فانت في عداد من لديه اتجاهات اخرى ويعمل لحساب مخابرات دولية اما ان يجتمع الطلبة ولو في مقهى فانهم ينظمون حركة انقلابية وأسقاط النظام بات وشيكا٠ اما احترام العلم والاساتذة ففي ذلك الوقت كان مثاليا وعاليا بحيث يجتمع الطالب بالاستاذ كون الطالب رفيق ولديه حصانة ويحق للمسئول الطالب ان يقطع المحاضرة على الاستاذ ويخرج الاستاذ تاركا الطلبة للرفيق الحزبي لان الاجتماع الحزبي مقدس وربما جلس الاستاذ الى جوارطلابه ليستمع الى العقيدة البعثية بالسب والشتم والالفاظ النابية كيف لا والرفيق يريد ان يثبت ولاءه للمسئول وخوف اذان الحيطان كما يريد اثبات شخصيته امام الطالبات والشواهد كثيرة فاين احترام العلم ٠الم يعيد اتباع ال البيت عليهم السلام قيمة للعلم وللاستاذ اما عقيدة الطلبة كيف تريد ان تغيرها كيف تريد ان تحجبها الا ان تستخدم نفس الاساليب القديمة فانتم اعرف واعلم بها ورأينا بعض افاضاتكم وتعليقاتك وانت تستمتع بسرد رحلة زميلك الى وزارة التعليم العالي تكلموا تعرفوا كنا ولا زلنا نحب ال البيت عليهم السلام وسنبقى نردد اسماءهم سنبكيهم نزورهم نحزن عليهم نبذل الطعام لاجلهم نقيم المجالس من يريد ان يطبر فاليطبر من يريد ان يلطم يلطم من يريد ان يمشي يمشي ومثلما نفعل كل هذا سنبذل الارواح من اجل ان نبقى للموت محبي ومتبعي ال البيت عليهم السلام مثلما بذلناه سابقا ومثلما بذل اباءنا واجدادنا سيبذلها ابناءنا فارواحنا رخيصة لاجل امير المؤمنين علي عليه السلام فمابالك بالاموال والممتلكات ٠اما كيف تشابه كلام الفوز بكلام مجلس عشائر سامراء فانه وفي سياق خطابه ذكر ابناء الجنوب بفضائل الصحوات وكيف امنوا الطريق لهم الى الاردن وكيف صاروا يمرون معززين مكرمين ونسى شيوخ سامراء من الذي افسد الامن ومن الذي اوى وبات ملاذا امنا للارهاب وحواضن للقاعدة وتناسة كيف كان ابناء سامراء والمناطق الغربية يعاملون في الجنوب وكيف يستلمون مقاولات ومشاريع مرحبا بهم من الميناء الى ان يصلوا مناطقهم الملتهبة فيما كان ابناء الجنوب يذبحون ويقتلون ويغدر بهم بمجرد ان يعبر حدود بغداد وان كان صديقا وان كان صاحبا وان كان شريك عمل فمن صاحب الفضل ومن الذي يدين امن ام ان الكلام ليس عليه ضريبة وحتى صحواتكم من الذي ساندكم من الذي شجعكم من الذي حماكم من الذي قومكم من الذي دفع اليكم ٠فيا ايها الفواز ويا مجلس عشائر سامراء وكلم من يريد ان يتكلم فرقوا بين الاشخاص واداء الوزراء والمسؤولين وبين معتقدات الناس وما يحبون فرقوا بين اهواءكم ومطالبكم وصراعاتكم وبين تعاقدات الناس فرق انت يافوز بين الاديب والتشيع وانتم بين تظاهراتكم وجماهيركم وكيف تريدون اقناعهم كلموهم بانجازاتكم باعمالكم وبما فعلتموه لاجلهم لابالانتقاص من التشيع وابناء الجنوب الا ان تكون اعمالكم وانجازاتكم وبطولاتكم بغض ال البيت والانتقاص من ابن الجنوب فهذا حديث اخر ٠ قبل النهاية لااريد ان امدح الاديب ولن اكون مداحا ولا اريد الاساءة الى احد واجل واحترم الاساتذة لكن لااريد ان ينتقص من قدر ابناء جلدتي او تسوف وتسفه معتقداتي لمجرد ان امثال الفواز يريد ان يكتب او يريد ان يصبح بطل او ان عشائر سامراء تريد ان تتظاهر ومجلسها يريد ان يلعب دور البطولة في غفلة من الزمن ٠