التحالف الوطني بمكوناته دولة القانون المجلس الأعلى التيار الصدري تيار الإصلاح والفضيلة ومنظمة بدر كان في سبات عميق وضاق صدره عن الحلول وحسنا فعل بتسليم قيادته في ألازمة الحالية للسيد عمار الحكيم من اجل ألاجتماع برؤساء الكتل لتفكيك ألازمة ألانفجارية ، فروح العمل بنفس الفريق الواحد كانت غائبة وكان التغييب لمكوناته هو الحيز الأكبر من مساحة عمله ، أن دور ألإتلاف هو دور أبوي وراعي للعملية السياسية ألا انه كان يتبع ثقافة التبرير والتغطية واللف والدوران علما أنه حجر الزاوية للعملية السياسية فكانت النتائج دكتاتورية كما يريدها رئيس دولة القانون فصار الحال يتجه من أزمة إلى أزمة حتى انقلب السحر على الساحر وصار الوضع على شفرة حفرة من النار ، فصار الاستنجاد بعمار الحكيم هو الحل الوحيد لماذا ؟ سنقولها بصراحة أن روح القيادة تعتمد على رص الصفوف وتقديم المصلحة العامة والانطلاق من النقاط المشتركة و تحتاج إلى شخصية متفاعلة مع الغير وتملك أسلوب الحوار وتجيد الاستماع وتملك كلام ثقة ومضمون ، والوضع يحتاج الى قائد له صفات شخصية وروحية وكارزمة خاصة، وهذه الصفات متوفرة ولصيقة بشخصية السيد عمار الحكيم ، فصدى صوته يصل للجميع وينبع من الجميع ، فالوطنية هي خط سيره وروح الإسلام منهجه والإنسانية عمله ،فسمحوا له بالعمل فسترون التخطيط والنتائج حاضرة وسيعيد أمجاد رئاسة عزيز العراق القوية للتحالف السابق، وسيكون عمله نابض بطاعة المرجعية وخدمة الوطن والمواطن وستكون ثقافة العيش السلام والبناء بروح الدولة المدنية العصرية .