لم تسنح الفرصة للشباب العراقي أن عاشوا مع شخصية دينية متحضرة ولامسوا واقعها النير وحركتها الايجابية من قبل ،فقط الكتب والتأريخ كانت تدغدغ أحاسيسهم وأفكارهم ،ولكن بعد ظهور شخصية السيد عمار الحكيم ووضوح نهجها الصادق والمخلص الذي كشفته الظروف الصعبة والمواقف الحرجة التي دلت على تمسك ابن المرجعية بالروح ألأصيلة لدين محمد واله، بدأت حركة شعبية سار بخطواتها ألأولى طبقة المثقفين المتدينين والشباب الواعي وسار خلفهم الشباب الطيب وذو الأخلاق الحميدة ،وبدأت طبقات اجتماعية مختلفة تحذو بقطار النجاة لزمن غادر وعصيب نحتاج به إلى التكاتف بقيادة الوعي وروح الأخوة .
فبدأت كتل الشباب تزداد وترتقي بسلم خدمة الوطن والمواطن انطلاق من الجميع يحب الجميع والكل بخدمة الكل ، فلا يخفى على المتتبعين بروز تجمعات اجتماعية شبابية واضحة المعالم وبحركات منتظمة وبسياق ثابت وواضح تلتف حول السيد الحكيم وتتبع نهجه القويم ، خصوصا أن الحكيم لا يعيش التناقضات في جميع أوجه حياته وإعماله الكثيرة ، وصاحب خطط إستراتيجية ومشاريع حية وحركة واقعية ،مما مهد لظهور جيل فاهم متسلح بعلم وثقافة وطباع اجتماعية مهذبة ، سوف يغير المعادلة في واقع العراق المظلوم ، خصوصا أنهم بحركة تصاعدية وذات أفق واسع ، وهولاء الشباب فتحوا باب ألأمل للعراق المحروم " قال تعالى " أذا جاء نصر والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا " فنصر الله قريب بقوة العزيمة وبالفكر القويم، إن شاء الله منتصرون وبالحكيم مستبشرون .