والملحُ ليس عليه ضرائب وشيئاً فشيئاً صار التجار يقولونها بهدف السخرية من المفتشين الاتراك وهكذا اصبحت الكلمة تعني معنى سيئاً بينما هي في الاصل ليست الا بمعنى ( الملح ) .
فأن كانت ( طُز ) تعني الملح فالعرب كانوا يستخدموه لاغراض كثيرة منها في الطقوس الدينية والاقتصادية والمعالجات الروحانية ونثره على أعدائهم لدالة على موت اعدائهم .وها هي تركيا تحاول عثمنة العراق وبسط سيطرتها على المنطقة الغربية بعقد مؤتمر نصرة أنتفاضة الشعب العراقي في أسطنبول الذي يأتي في أطار محاولات مشروع منطقة العثمنة ، ويعتبر هذا تدخلا سافراً في الشؤون الداخلية العراقية متجاوزاً كل المعايير الدولية وعلاقات حسن الجوار وهذا نابع من أن تركيا تريد اليوم أن تصبح أو تنصب نفسها شرطياً على المنطقة بدعم دولي وأقليمي ومحلي لا لشىء بل الهدف الاساسي أفشال التجربة الديمقراطية في العراق وارجاع المعادلة السابقة او تقسيم العراق على أساس طائقي , ولكن هيهات لن يعود العراق عثمانياً ، فطز باردوغان ومخططاته التقسيميه ان كان ( طز) ملحاً في لغة أرودغان نحن عرباً أصلاء عراقيين سوف ننثر ( الطز) في وجهك لدالة على انتصارنا بوحدتنا وتكاتفنا ونبذ روح الطائفية من بيننا والتعاون على بناء العراق على وفق قواعد الدستور العراقي الجديد .
وان كانت ( طز) سخرية فنقولها باعلى أصواتنا طز بك وبكل مخططاتك ومؤتمراتك التي تدعو الى التفرقة والانقسام وطز بالخونة الذين يريدون لهذا البلد ان يتفرق وينقسم وفق قواعد اللعبة الدولية والصهونية كما يسعون اليوم في سوريا الحبيبة ، فان لعبوا في سوريا هذه اللعبة القذرة فلم ينجحوا بالرغم ما يعاني منه الشعب السوري من معانات وتهجير وسوف لم ينجحوا ان ارادوا في العراق لان الشعب العراقي متفهم تلك اللعبة القذرة ولكن توجد بعض الاجنات العائشة على قذارة الطائفية تسعى هنا أو هناك عسى ان تعاد العجلة الى الوراء ..هيهات .. هيهات .. هيهات .ذلك .وأنتم أيها المتظاهرون في المناطق الغربية من العراق عليكم أن تفهموا اللعبة جيداً ، فأن أعداء العراق يتربصون به ويدفعونه نحو الهاوية لكي تنزلق الامور ويبقون يتفرجون عليه ، كيف أبناءه يتقاتلون ؟!!!! فعلى العقلاء منهم ان ينتبهوا الى تلك المخططات وأن لا يسعوا وراء تلك المؤتمرات الطائفية التي تؤدي الا بعداً عن الوحدة الوطنية والتأخي والعيش بأمناء في هذا البلد .
ونقول الى كل من لا يريد أن يسمع صوت الحق والعقل والحوار ويلهث وراء تلك المؤتمرات والتظاهرات الطائفية ( طُز ) بكم بمختلف المعاني وبكل ما تفعلون فأن النصر متحقق بعون الله والملح جاهز سوف ننثره على أعداء الشعب وكل من لا يريد لهذا البلد ان يعيش بأمن وأمان .و ( طُز ..طُز ..طُز ) للسخرية بكم وبما تفعلون يا أعداء الحرية والسلام ..