ان العراق ومنذ الأزل يمتلك كل مقومات الحياة الكريمة ويمتلك نهرين وزراعة وخيرات لاتوجد في أي دولة من العالم وكأن العراقيين مقصودين أن يعيشوا هذه الحياة الغير كريمة فقط في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم والذي يتكلم عنه أهلنا الكبار ويقولون انه الوحيد الذي التفت إلى الفقراء وبما انه التفت إلى الفقراء قام هدام وجماعته باغتياله بأمر من أسيادهم لأنه أراد للشعب أن يعيش بكرامة وبعد ذلك استلمها البعثيون القومجية والذين لاهم لهم سوى إبراز العضلات وبعد التعاقب الذي أوصل هدام وجماعته قام هدام بقتل البكر بطريقة وأخرى ليصل إلى الحكم الذي ما أن استلمها ليدخلنا بحرب ٨ سنوات أكلت على إثره خيرة شباب العراق وترملت النساء وتيتمت الأطفال إلى أن انتهت في عام ١٩٨٨ واستبشرنا خيرا بانتهائها وبدأت الجراح تلتئم وبين ليلة وضحاها قام هدام اللعين بإدخالنا بحرب أخرى مع الكويت ليغزوها والنتيجة تحطيم الجيش العراقي وإنهاء آلته الحربية ناهيك عن العامل النفسي وبعدها دخلنا في المعركة الداخلية التي لانريد الدخول في دهاليزها وكيف الذي حاربه بالأمس يؤيده بالقضاء على الطائفة الشيعية وبالأخص الوسط والجنوب العراقي فقتل ونهب واحرق وصادر أموال العراقيين بحجة وأخرى وتضييع الشباب ودفنهم أحياء وبعد أن استتب الأمر له دخلنا بالحصار الاقتصادي وانتهينا إلى ما انتهينا إليه ولغاية ٢٠٠٣ تحررنا من الطاغية وكان ماكان من معطيات حيث تصدى للأمر قيادات مشهود لها بالنضال كالسيد محمد باقر الحكيم ( قدس الله سره ) والذي كان له الذراع الطويل في تحرير العراق من الطاغية هدام وبما انه كان يريد للعراق كما رسم له وهو في أيام النضال ليكون العراق نموذجيا فقاموا باغتياله بواسطة ٧٥٠ كغم من المتفجرات فتصدى من بعده عزيز العراق الذي اجبر الأمريكان بتشكيل الحكومة العراقية وإلغاء الحاكم العسكري بول بريمر.
لهذا الحد انتهينا من الحقبة المريرة نأتي لتشكيل الحكومة وما تلتها من إشكاليات واعتراضات وانتهينا من التشكيل وقلنا الحمد لله تشكلت الدولة العراقية الجديدة وبعدها بدأت مرحلة البناء حتى بدأت الأصوات من الغير بالتصاعد من هنا وهناك لتخريب العملية السياسية حتى تبين إن الذين يحركون الإرهاب هم من نفس الحكومة أمثال الدليمي وغيره من الأتباع الذين لااريد أن اذكر الأسماء وبدأت السرقات والتخريب المتعمد لتخريب العملية السياسية إلى أن انتهينا إلى الصرف للمشاريع وبدأت المشاريع تتكالب ونسمع بها من بناء مدارس جديدة وتأهيل الكهرباء والطرق وغيرها الذي لاأقدر على سردها هنا وبالتالي ذهبت أموال العراقيين الله يعلم كم دولة تبني ومن الصفر إلى أخر ماتوصلت إليه التكنولوجيا وان الانجازات التي رصدناها هي وهي ظاهرة للعيان
١- الصبغ لأعمدة الكهرباء الأرصفة والمقرنص والحدائق واللافتات والحواجز الكونكريتية ( الصبات العالية والواطية والتي قسم منها تحيط بالسيطرات ) هذا ما أنجز خلال السنوات الماضية . ولو عملنا إحصائية لهذه الانجازات التي ذكرت لاتتعدى المليار دولار .
هنا أتسال أين ذهبت الأموال ؟ والحكومة تقول هنالك فساد . هل قامت الدولة بدورها في محاسبة الفاسدين وسارقي الأموال والمختلسين وان لجنة النزاهة قد قدمت أسماء لامعة في الفساد والسرقات هل سيتم استرجاع الأموال منهم أم أنهم من الغير مغضوب عليهم لأنهم من الحزب الفلاني والعلاني وإذا لم تقم الدولة بتطبيق القانون عليهم فعلى الدنيا العفا وعليه المعول وهنا ينطبق عليهم القول ..
أمولنا عند - شحيت – ومحيت- والكاعد وره البيت