طبعا الشخصيات المدعوة او من قام بالتحدث هم شخصيات في غاية التعصب الطائفي ،وهذا ما اوضحه المتحدث الاول المدعو نزار السامرائي الذي تحدث بنفس طائفي بحت ،اضافة الى قوله ان الانتفاضة لأبناء السنة فقط ،وعلى الشيعة (اخذ راحتهم بالزيارات فقط) هل بربكم هذا قول لشخص يدعي الوطنية وحب العراق ام انه شخص يتحدث من اجل حب دولة تدفع له الثمن ،نعم ثمن هذا الكلام الطائفي التحريضي ،اضافة الى الدعوة الى العصيان المدني ضد الحكومة في كافة المحافظات التي تشهد اعتصامات .
ثم يأتي دور شخصية يقول المقدم انه شخصية سياسية تعرض للكثير من عمليات الاغتيال ولكنه كان الناجي من كل محاولة تعرض لها ،سياسي من محافظة ديالى انه التحريضي المدعو محمد دبدب الذي يصف المالكي بمدرس فاشل وان العراق يمر بأزمة لا تحل الة بنهاية هذه الحكومة الطائفية المريضة ،انا اقول الى السياسي المحنك محمد دبدب ممن تتكون هذه الحكومة الطائفية المريضة كما تدعي؟
انها حكومة تضم كافة اطياف الشعب العراقي فهي حكومة سنية شيعية كردية والأطياف الاخرة المتمثلة بأبناء العراق الاخرين .
والمصيبة الكبرى كانت لمتحدث من الاردن المهندس ليث شبيلات اردني طائفي مقيت يدعو الى التفرقة والتحريض العلني حيث يصف المجرم طارق عزيز بالمناضل الشريف ويدعو الى فك أسره !!
نعم بصريح العبارة يقول في بداية حديثه (نحن نبارك هذا الحراك المبارك الذي انتظرناه لمدة طويلة ) ويدعو الثوار الى الصبر والنهوض من هذه الظلمات الثلاث وهي :
١ الدستور
٢ محاربة من جاء على ظهر الدبابات الامريكية
٣ النظام الايراني
لا اعرف هذا الشخص هل هو يعيش بالعراق وضاق ويلات النظام السابق ام انه حديث مدفوع الثمن .
وهل وصل الحال بالعراق الى هذا الوضع الحرج الخطير الذي يستدعي تمجيد رموز النظام السابق ووصفهم بالوطنيين والشرفاء ؟
هل السياسيون الموجودين على الساحة العراقية كلهم جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية او من ايران؟
ثم يأتي دور متحدث اخر يحمل صورة للرئيس السابق المجرم صدام حسين يصفه بالرجل الشجاع والقائد الضرورة ورجل المرحلة الى اخر اسماء المجرم صدام حسين .
الى هنا اتضحت الصورة انه ليس حراك شعبي بل حراك بعثي ،نعم حراك خارجي مدفوع الثمن وليس حراك جماهيري ،من اجل مطالب شرعية ،ان هذه الندوة التحريضية العلنية ضد القانون وضد سيادة العراق من قبل مجموعة من تنظيمات البعث المقبور .
نحن ندعو الحكومة العراقية الى مخاطبة الحكومة الاردنية بخصوص هذه الندوة التي تمثل تهديد صريح وعلني للوحدة العراقية والى السلم الاهلي ،وإذا لم تستجب الحكومة الاردنية لهذه المطالب هناك اساليب اقتصادية او قطع العلاقات مع هذه الدولة الجارة التي تستفيد ملاين الدولارات من العراق شهريا بسبب التخفيضات التي تقوم بها الحكومة العراقية للمنتجات النفطية والمشتقات الاخرة .
نعم يجب ان يحاسب الشخص المسئول عن هذه الندوة وان لأتمر مرور الكرام ،بسبب ما يمر به العراق من مؤامرة خارجية ،تريد تمزيق الوحدة الوطني واللحمة العراقية من خلال اعادة الحرب الطائفية المقيتة للعراق الحبيب من جديد ولكن هذه المرة نحن لهم بالمرصاد ،ونقول لهم لا تلعبوا بالنار لأنها سوف تحرقكم.