المالكي ومجالس الاسناد ... الأهداف والغايات ؟!!
تسع سنوات عجاف مرت من تاريخ الدولة العراقية بعد سقوط النظام البائد بمآسيها وآلامها وصراعاتها الطائفية والقومية ، ومازالت النار مشتعلة والحطب ابناء بلاد الرافدين الذي هو الاخر بدا يميل الى الحمرة ، وهو يقطر ألماً وحزناً على ابناء بلدٍ سُحقت كرامته لسنوات ، ليعود الارهاب ليسحق وجوده ومرت السنوات التسع بأرهابها ومفخخاتها والتي امست ماكنة الموت في البلاد .
|
|
عبد المهدي وزير طائفي
مخطئ من يقول إن وزراء الشيعة غير متفاعلين مع الجنوب، رغم أن هناك مشاكل كبيرة بين المركز والمحافظات، طيلة الفترة السابقة، في ظل حكومة المالكي، وهذا ما دفع حكومة العبادي، إلى حلحلة المشاكل، وأعادة السكة إلى مسارها الطبيعي، مما يساعد أبناء المحافظات الجنوبية إلى تطوير إمكانياتهم، والنهوض بواقعهم الخدمي والاقتصادي، والمردودات من تصدير النفط وانتاجه، ستدر عليهم بموارد مالية جيدة.
|
|
الحكيم بين تصورين
في تراثنا الديني ان نبي الله موسى عليه السلام سأل ربه تعالى – وقد كانت لديه خصوصية مخاطبة الله جل شأنه مباشرة - قائلا : ربي اسألك ان ترضي جميع الناس عني.
|
|
من الفضائيين الى السندات الوهمية
-١-
لاشك أنَّ تأمين السكن للأسرة من أهمّ ما يسعى اليه القائمون على شؤون أُسرهم ، فالسكن هو المأوى ، والسقف الذي يظلهم ويمنع عنهم الغوائل ...
|
|
مدينة الناصرية وإنجازات التغيير
إحتشد قادة الطوائف والإديان في العراق، ضمن إطار المفاهيم المشتركة لمواجهة التحديات، ومحاربة المجاميع المسلحة التي تنافي الرسالات السماوية، ومضمون رسالتهم أن الحوار طريق للسلام، وصناعة المستقبل ببناء الدولة، وإختيار الحياة بنبذ العصابات الإرهابية السرية والعلنية، وأن العراق بلد لا يخضع للإبتزاز، وهو مهد الحضارات الإنسانية.
|
|
لماذا رفضها الشيعة وقبلها السنة ؟؟
قبل اكثر من سنة اطلق زعيم المجلس الاسلامي عمار الحكيم مبادرة اسماها مبادرة انبارنا الصامدة تناول في فقراتها حلولا سياسية واقتصادية وامنية ومستقبلية لمشاكل حقيقية ومتراكمة في الانبار والفلوجة وهذه المبادرة جاءت ضمن سياق المبادرات الحقيقية التي اطلقها الحكيم لاعادة اعمار وتاهيل المحافظات.
|
|
محاولة لفك رموز عادل عبد المهدي!
من ينوي أن يوفر, على نفسه فك الرموز اللاتينية, التي يستخدمها المسؤول في كلامه, عليه ان يمتنع عن الاصغاء للتصريحات, التي اقرب ما تكون الى احاديث فلسفية, لا تخلو من المغالاة, وكأنك تصغي الى مسؤول من بلد اخر.
|
|
في مؤتمر الاديان: الحوار الحكيم والسيد المتفتح
التسامح والحوار قيم أصيلة في الثقافة الديمقراطية, وقبول الآخر يدلل على غنى ثقافتنا وأصالتنا الإنسانية والحضارية, فهي توجب الإنفتاح على الآخر, وإحترام حرية فكره ومعتقده ونبذ العنف, والتأكيد على ممارسة وتطبيق المفاهيم الإنسانية, التي كرمنا الخالق بها .
|
|
عمار الحكيم وحوار الأديان ومحور الممانعة ؟!!
كثيرة هي المؤتمرات التي عقدت وتعقد في البلاد والتي الاعم الأغلب منها يأتي بلا نتائج سوى انه يافطة إعلامية لنشاط سياسي او إعلامي للسياسي او الحزب او الكيان او الطائفة او القومية ، دون اي مخرج لمدخل اسمه "الحوار ".
|
|
عبدالمهدي والحقول المشتركة
الثروة النفطية في العراق لطالما اسيء استثمارها ، وقد تكون السياسات السابقة الخاطئة ادت الى عدم استثمار هذا القطاع المهم لاقتصاد البلاد ، ومن تلك السياسات التي تسببت بخسائر مليارات الدولارات كانت ستضاف الى ميزانية الدولة على مدى السنوات الماضية في ما لو استثمرت بالطرق المثلى هي الحقول المشتركة .
|