محاولة لفك رموز عادل عبد المهدي!
من ينوي أن يوفر, على نفسه فك الرموز اللاتينية, التي يستخدمها المسؤول في كلامه, عليه ان يمتنع عن الاصغاء للتصريحات, التي اقرب ما تكون الى احاديث فلسفية, لا تخلو من المغالاة, وكأنك تصغي الى مسؤول من بلد اخر.
|
|
في مؤتمر الاديان: الحوار الحكيم والسيد المتفتح
التسامح والحوار قيم أصيلة في الثقافة الديمقراطية, وقبول الآخر يدلل على غنى ثقافتنا وأصالتنا الإنسانية والحضارية, فهي توجب الإنفتاح على الآخر, وإحترام حرية فكره ومعتقده ونبذ العنف, والتأكيد على ممارسة وتطبيق المفاهيم الإنسانية, التي كرمنا الخالق بها .
|
|
عمار الحكيم وحوار الأديان ومحور الممانعة ؟!!
كثيرة هي المؤتمرات التي عقدت وتعقد في البلاد والتي الاعم الأغلب منها يأتي بلا نتائج سوى انه يافطة إعلامية لنشاط سياسي او إعلامي للسياسي او الحزب او الكيان او الطائفة او القومية ، دون اي مخرج لمدخل اسمه "الحوار ".
|
|
عبدالمهدي والحقول المشتركة
الثروة النفطية في العراق لطالما اسيء استثمارها ، وقد تكون السياسات السابقة الخاطئة ادت الى عدم استثمار هذا القطاع المهم لاقتصاد البلاد ، ومن تلك السياسات التي تسببت بخسائر مليارات الدولارات كانت ستضاف الى ميزانية الدولة على مدى السنوات الماضية في ما لو استثمرت بالطرق المثلى هي الحقول المشتركة .
|
|
عتاوي الطائفية
لولا تجنبي طول العنوان لأسميت هذا العمود "رزق البزازين على غباء الطائفيين". إنها بالمناسبة قطط ذكية ذات "موهبة" لو انزلتها على بلد من حديد لرأيته مهشما مدمرا تضيع خزائنه من بين يديه واطفاله تشحذ وشبابه تقتل بلا حساب. بزازين كانت تجيد المواء بزمن النظام السابق وتحولت من بعده الى "عتاوي" تجيد العض والخمط أينما حلت. أما اختصاصها الناجح فهو الضحك على الطائفيين، حكاما كانوا او مسؤولين أو حتى أناسا عاديين.
|
|
عادل عبدالمهدي..فعل لا قول
أن محافظات جنوب العراق، هي ثروة العراق بكل شيء، الموارد البشرية، النفط، الزراعة، مختلف المعادن، الثروة الحيوانية، وغيرها من الثروة أو مصادرها، يضاف إلى هذا أن هذه المحافظات هي مهد حضارة العراق.
|
|
القهر سيبقى سيداً ما لم يهزمه الاصلاح
بسم الله الرحمن الرحيم
في ٢٢/٢/٢٠١٢ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه ارى مفيداً اعادة نشرها:
"في الستينات ظهر كتاب المضطهدون او "المعذبون في الارض" (Les damnés de la terre) للطبيب النفساني والكاتب الاسود "فرانز فانون" الفرنسي الجنسية،
|
|
الحكيم.. يد تنسج خيوط الوحدة
في ظرف يحمل عنوان (المؤتمر الوطني للحوار بين الأديان), رسالة خطت أسطرها, حين أجتمع الأخوة في بيت الأخ الكبير (الأخ الشيعي), مفادها (لن تفرق ولن تسد), بعثت إلى كل من يحاول أن يشتت جمع هذه العائلة, وعلى مرأى كل من يقول, إنه قد بات من المستحيل, إعادة تشكيل مكونات الشعب العراقي, كقطع الميكانو لنكوّن مجسم وطن.
|
|
رمان بعقوبة ينتصر... والدواعش ينتقمون
رغم كل الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ورغم منهج الخرافة والانحراف الذي يبشر به ورغم إجماع كل العالم على تجريم هذا التنظيم الإرهابي إلا ان هناك من المكونات والفئات المحسوبة على العراق والعراقيين لا تزال ترى في هذا التنظيم فرصة أخيرة لتحقيق أحلامها في العودة إلى حكم الأقلية وتغيير المعادلة السياسية وقتل اكبر عدد من الأكثرية.
|
|
شعار (ديننا .. وئامنا)..هكذا تمثل الديمقراطية!
إن الديمقراطية بمفهومها الخاص، تعني الحرية السياسية والاجتماعية، وقد تستدل بشروط؛ وهي ادلة، وحجة، وحقيقة، لها اتجاهات عديدة ومختلفة، وتكون منقسمة الى نصفين اساسين، منها للشعب والأخرى للسياسة، الا ان واقعها الحقيقي؛ هو الاستيلاء السياسي على النصف الاخر، بنصوص وقوانين مزيفة، موضوعة باسم الديمقراطية.
|