بعد تسليم الموصل الحدباء الى ايادي الظلاميين بدون حرب وقتال اصيب الجيش العراقي بانتكاسة معنوية ,

كيف سيتصرف داعش ازاء هزائمه الاخيرة؟
ليس امام "داعش" الكثير من الخيارات. فقد زمام المبادرة وتراجع كثيرا امام تقدم القوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة. وانكسرت شوكته. ثمة القليل جدا من الخيارات.

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت في ١٦/١٠/٢٠١١ افتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، رأيت من المفيد اعادة نشره:
"من واجبات الدولة حماية الوطن والمواطنين وتقديم الخدمة والرعاية لهم.

الاتفاق الأخير بين الحكومة الاتحادية حكومة كردستان, حول تصدير النفط, سيضمن إن نعيد إلى الخزينة صادرات,

اثار الاتفاق النفطي والمالي الموقع من قبل وزير النفط عادل عبد المهدي مع الكرد موجة من المواقف المتناقضة رغم ان الكثير من المنتقدين لم يقراوا ما جاء في الاتفاق من نقاط ولم يطلعوا على توضيح وزير النفط بخصوص الاتفاق والمراحل التي مر بها وما يمكن ان يساهم به من جوانب ايجابية على المدى المنظور في زيادة الدخل القومي وفي تخفيف حدة الاحتقان مع الكرد،وما هي الاتفاقات التي سبقته في زمن الحكومة المالكية ولم يتم الالتزام بها.

الإستبداد السياسي كالسرطان في جسد الدولة، يعمل لتوسيع دائرة السلطوية بخلايا نائمة تعمل بصمت، ويصبح إنتشارها أمراً واقعاً يعصف النظام السياسي، ويؤدي الى موت الأعضاء، ويستوجب الإستئصال، وتتقلص الحيوية والفعالية وحرية الحركة، حتى تقدم النفس أغلى ما تملك، من أجل المحافظة على الكرامة والدفاع الى اللحظات الأخيرة، وهنا تغادر الروح التي ترفض العيش بدون حرية.

حملة (اعيدوا لي كبدي)

الحلقة الاولى ......الكبد اساس الحياة.... الكبد عنفوان الحياة.

الموازنة العراقية القادمة .. الأزمة والبحث عن حلول

عادت أمية وبنو قريضة مرة اخرى ترفع رايات يا لثارات بدر وخيبر والخندق وصفين والنهروان وأطلقت عنان فتاوى وعاظ سلاطينها الذين لا صلة لهم بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد ليفتو باستباحة دماء المسلمين واستهداف بلدانهم وتدمير مدنهم وانتهاك حرماتهم وحرق الأخضر واليابس وذبح الصغار والكبار رجالاً ونساءاً وتقطيع أوصالهم وأكل أكبادهم ليعيدوا لنا ما فعلته أمهم "هند" بجسد "حمزة" سيد الشهداء .

يبدو أنها صارت متلازمة, فما أن يذكر الدكتور عادل عبد المهدي, إلا وقال المغرضون عادل زوية.