المواطن قادم للتغيير
لا يختلف اثنان على إن الانتخابات القادمة ثورة المواطن، للتغيير وإقصاء المفسدين ثورة الأنامل الزرقاء لإعلان التغيير. إن مشاركة المواطن في الانتخابات القادمة هي ممارسة لسلطة المواطن، في اختار من يمثله عن طريق صناديق الانتخابات.
المواطن يتحمل مسئولية الاختيار في من يمثله من الشعب، على إن لا يكون قد اثبت للمواطن عدم كفائتة وعدم مسئوليته، ولم يقدم خدمة وشغلته نفسه بهواها عن خدمة الوطن والمواطن.
الانتخابات هي أحدى أهم وسائل تغيير الأنظمة الحاكمة، حتى لا يكون هناك نظام
|
|
مرجعية اليعقوبي مقابل الولاية الثالثة
ان ابجديات المصالح، والغايات الخاصة قد تغلق الباب أمام أهل الحق، وهذا ما دأب عليه معظم ساسة العراق بعد ٢٠٠٣ حيث لا يتوانوا لحظه واحدة من تصويب سهامهم باتجاه كل من أراد إن يدفع عجلة التقدم والبناء نحو الإمام، ويحكم بالحق، والعدل، ويسير الأمور ضمن القانون، والدستور.
|
|
العرب وهوس الإمارة
يقترن ذكر السقيفة بأمور عدة، قد تختلف أهميتها بين المؤرخين، ومن طائفة لأخرى، إذ غالباً ما ينعكس الخلاف في الفكر والاعتقاد على حقائق التاريخ، فيتم تأويلها أو حتى تحويرها وربما تزويرها لتلائم هذا الموقف أو ذاك، لذا نجد أحياناً أن الاجماع يقتصر على القليل من وقائع التاريخ، ومن هذا القليل المتعلق بالسقيفة القول المروي: "منا أمير ومنكم أمير".
|
|
لن يرتع في أرضنا فاسد
كل يوم يمر والفترة الفاصلة بيننا والانتخابات تتضاءل, انتخابات مصيرية انتظرنها طويلا يحذونا الأمل بالخلاص..
|
|
داعش: لا للتغير.!
نحن أبناء الأرض الذين يواجهون الموت, ونحن من يستصرخ الشرفاء بغية الذود عن حقوقنا, وحدنا الذين لم نزل واقفين طوابير نتفرج على أقدرانا ونقارنها بحظوظ الشرق الشرقي والغرب على حدٍ سواء.. وهم من أنتسب إلينا ولم يتقبل أن يصبح منا..
|
|
في المنطقة الخضراء تضرب الزوجات
للعمال عيد أما المرأة فلها يوم، مع أن التسمية في الأصل هي يوم للعمال وآخر للمراة، هل لأن المرأة وخاصة العراقية لا تستحق عيداً خاصاً بها؟ بالتأكيد هي تتصنع الفرح، وتبتهج مع أعزائها المبتهجين، لكنها في الواقع محزونة، في الماضي القريب عندما تموت مولودة في العراق تردد أقرب النساء لها:
|
|
دولة الصبيان والمراهقين
يبدو إن العراق لا يغادره حكم الصبيان، والمراهقين الذين تسلطوا عليه منذ سبعينيات القرن المنصرم إلى يومنا هذا، وما إن قبرنا أحدا إلا وظهر لنا أخر؛ حتى أصبحنا نعيش اليوم، ولا ندرك ما يخفي لنا الغد.
|
|
عودة أبو فخري
بهامته المرتفعة المكللة بالسواد، واعوامه الستين وبشاربيه الداكنين المشذبين بصورة دقيقة، أنعم سبحانه تعالى بهيبة وطول وجسم متناسق لصاحبنا هذا، حتى يخال من يراه للوهلة الأولى، أنه يشاهد أحد ضباط الأجهزة الأمنية المنحلة سيئة الصيت.
|
|
السياسة وأسواق النخاسة: الشعب بضاعة رائجة!
باتت الفوارق الطبقية بين المواطن والسياسي, أهم المؤشرات عن الفجوة العميقة بين المواطن والمسؤول, وكل يوم تزداد الفوارق حتى أن بعض المشاهد تعيدنا لزمن العبودية!
|
|
حب السلطة وشبح التغيير
أذا الشعب يوم أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر، ليس شعر فحسب، وأنما أحساس من أعماق الشعوب، ويريد أن يقول الشاعر: أن أرادة الشعب هي التي ستنتصر في النهاية.
|