الرجل الذي يستحي...والذي لا يستحي
ليس الحياء صفة نسائية وحسب فمثل هذا الحياء يتصل بالمرأة، وتقرره مرحلة معينة من التطور الحضاري، من حيث ماذا تلبس، وماذا تقول، وكيف تنظر، وبأي درجة من الصوت تتحدث... الى آخره من الأمور التي في بعضها الحصانة وفي غيرها الغنج أو (الدلع) أو حتى الاغراء...
|
|
الانبار تقرر مصير العراق
رغم أن طبيعتها عسكرية, لكن من الواضح إن العمليات الجارية في الانبار, لها بعد سياسي سَيُلْقِي بظلاله على مجمل العملية السياسية, وخصوصا أن العراق مقبل على انتخابات تشريعية, نهاية شهر نيسان المقبل.
|
|
مدينة وقعت ضحية لسياسي محترف
الأنبار من المدن العراقية الكبيرة بمساحتها، أبتليت هذه المحافظة بأنها أصبحت بعد عام(٢٠٠٣) بين(المطرقة والسندان)، مطرقة الحكومة وسندان الأرهاب، والحكومة تتحمل مسؤولية أمنها وسيادتها.
|
|
لماذا لا تنفجر ميزانية الـ (١٤٠) مليار دولار؟!
حينما يكون الحاكم هو الله عز وجل، وتكون السلطة بيد أهل الله؛ تصبح الأرض جنات تجري من تحتها الأنهار. لكن عندما تكون السلطة بيد السيئين؛ تصبح الأرض أطلالاً تجري من تحتها نقمات!..
|
|
في محرقة الدكتاتورية
التعايش السلمي في ظل دين واحد, أو حتى أديان مختلفة بشرط أن تضمن حقوق جميع الطوائف, أهم ألأسس التي نادت بها رسالات السماء وبالأخص ديننا الإسلامي الحنيف, وهذا مافعله رسولنا الأكرم (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام) ,فقد صنع أمة من أطياف, وقبائل, وجنسيات مختلفة تحت لواء الدين الإسلامي الحنيف.
|
|
الخصم داعش، أم الخمسة دولار ؟
عانت المحافظات العراقية الجنوبية ولعدة عقود متتالية، من التهميش السياسي والاقتصادي وحتى الثقافي برغم إمتلاكها كل المقومات الفكرية والاقتصادية والبشرية، والسبب إبتعادها عن مركز القرار وعدم ميل أبناءها للتملق لسلطة الحاكم المتسلط في الوسط، مما حدا بها لأن تكون معارضة لأكثر…
|
|
"الشريك الناصح" .....(٤) [الفئات الأربع، وأصحاب العقود والأجر اليومي]
يصنف العراقيون، من حيث تحصيل الرزق والكسب الحلال إلى فئات أربع، أبان فترتي ماقبل السقوط وبعده:
|
|
!حسين كامل سر بقائهم
الحسين سر بقائنا، شعار رفعه حزب الدعوة (تنظيم المالكي)، بشكل لافتات كبيرة نصبت على قوارع الطرق المؤدية الى كربلاء من جميع المحافظات، وذلك في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. تلك اللافتات دُفعت أثمانها من أموال الشعب العراقي المحروم، ووضعت كي تتحدى بكلماتها جميع خصوم الحزب الحاكم، السياسيين منهم والعوام؛ سوف نبقى جاثمين على صدوركم وبإسم الحسين!.
|
|
احترموا عقول شعبنا
يقول ارثر سالزبورجر، مؤسس جريدة نيويورك تايمز: (ان رأي اي انسان في اية قضية مرتبط بنوع المعلومات التي تقدم اليه حولها, اعط اي انسان معلومات صحيحة, ثم اتركه وشأنه حينها قد يكون معرضاً للخطأ في استنتاجاته لبعض الوقت، لكن فرصة الصواب ستظل في يديه دوماً, اما اذا حجبت المعلومات الصحيحة عن اي انسان، او قدمتها له مشوهة او ناقصة اومحشوة بالدعاية والزيف, حينها ستدمر كل جهاز تفكيره وتنزل به الى دون مستوى الانسان).
|
|
ناقة صالح (ع) والخمسة دولارات
العراق معروف بثرواته الطبيعية ومنها النفط (مصدر الطاقة الرئيسي في العالم وكما يطلق عليه (الذهب الأسود))، وتأريخ أنتاج النفط في العراق يعود ألى عام( ١٩٢٩)م عندما قامت مجموعة من الشركات البريطانية والفرنسية والأمريكية بدمج أنشطتها في شركة النفط العراقية، وكان أول أنتاج من حقول(بابا كركر) الواقعة ضمن حدود مدينة كركوك شمال البلاد، وفي عام(١٩٣٤)م بدأ تصدير النفط العراقي الى الأسواق العالمية.
|