لمن تقرع الأجراس في موطني!!!
هذه الأيام في ماليزيا كما في كل دول العالم تردد الأغنية المشهورة " Jingle bell" في الأسواق في الحدائق العامة في الشوارع وفي كل مكان ،وهي أشارة لقرع الأجراس احتفالا بالسنة الجديدة، حتى الناس في الشارع تردد هذه الأغنية بسعادة، ألا إنا أجدها أغنية حزينة، فلمن تقرع الأجراس في موطني العراق؟
|
|
أيديولوجية "داعش" تحت أقدام أبطالنا
سوريا التي عانت الكثير من الويلات والدماء والموت، أرواح شعب حصدت على مدى عامين وأكثر، بعد ان سطت الجماعات المسلحة وجيش الكر الإرهابي على البلاد، وكانت قاب قوسين أو أدنى من إسقاط دولتها، سر بقاء الوضع تحت السيطرة وهزيمة الجماعات الإرهابية المتلاحقة، جاء نتيجة للحمة الشعب بمختلف طوائفه وانتماءاته، وحب الوطن وحرص على وحدته والتفاف حول قواته المسلحة، رغم اعتراضاته الكثيرة على سياسة "الأسد" وحكومته لكن بقاء سوريا وأمنها فوق كل الحسابات.
|
|
احمد العلواني والشفافية!!
هكذا بكل مفاجأة سقوط صاروخ على خيمة داعشية وهروب جرذانها الى الصحراء ليتم اصطيادهم واحدا،فواحدا، سقط خبر القبض على المتهم البرلماني، الذي احتمى بالحصانة البرلمانية حتى حوّلها الى جحش، في الطاوة العراقية كما تسقط حبات من الماء البارد ، حينها سمعنا كلمة شششششششششششش وكأنها تتشمت بمواقفه الشفافة على طول الخط. لماذا قبضتم على النائب الشفاف السلمي الحبّوب احمد العلواني؟
|
|
كريسمس" المالكي
الآن وقد عرف العراقيون ان رئيس مجلس الوزراء يحتفل نهاية كل عام على طريقته الخاصة، وأن "معاليه" لا يريد ان يغلق العام ابوابه دون ان يصدح اسم العراق من على شاشات الفضائيات ويتصدر لائحة الخبر الاول في معظم وكالات الانباء،
|
|
عاش ابو خليل
جيشٌ يكون جندي المشاة فيه قائد فرقة ينزل لساحة الميدان مقاتلاً هذا جيشٌ عظيم.
|
|
المعركة الفاصلة ... توقعات ومحاذير
في المعركة التي يشنها العراق ضد الارهاب يجب دراسة كل الاحتمالات المتوقعة ، غرفة العمليات مطالبة بأن تتوقع ردود الافعال المحتملة التي يمكن ان تصدر من الارهابيين وقيادتهم ومنها :
|
|
لا تجعلوها نصف معركة أو نصف انتصار
مقالي السابق كان بعنوان (لماذا لا نقاتل من يقاتلوننا؟) قلت فيه : (ان ما يجري من ارهاب هو اعلان حرب على العراق وغزو علني من دول معروفة تتوغل قواتها في اعماق المدن العراقية وتقاتل وتفجر وتزرع الموت والفوضى ... العدو الغريب في داخل وطننا يقاسمنا الارض والموارد ويقاتلنا ويهزمنا ! هذا عار لا تمحوه الا الدماء ) وصادف ان بدأت الحملة الاخيرة على الارهاب .
|
|
الدستور يحمي الاديان
يعد موضوع الحق في حرية الاديان أو المعتقد من المواضيع الحساسة والحيوية التي لها صلة وطيدة مع حقوق الأنسان وبناء قيم الديمقراطية , تلك الحقوق التي صار إحترامها الطوعي من الحاكم والمحكوم ومعيار احترام الحرية الاديان والمعتقدات في الدستور والقانون اصبحت مقياس للرقي الحضاري وهدف تتسابق اليه الأمم والشعوب من أجل تحقيق الأستقرار والسلام الذي هو قانون الحياة ، ولقد كفل الدستور العراقي حرية الاديان وممارسة الشعائر الدينية والمعتقدات الدينية لجميع مواطنيه دون تمييز حيث نصت المادة (٢٥) من الدستور على ان حرية الاديان والمعتقدات وممارسة الشعائر الدينية مكفولة على ألا يتعارض ذلك مع أحكام الدستور والقوانين و الآداب والنظام العام.
|
|
حصانة الحصان!
للراحل الكبير شمران الياسري أبو كاطع حكاية كتبها في إحدى مقالاته مختصرها - بتصرف - عاشر حصان احد الفلاحين فرس شيخ العشيرة الإقطاعي ،
|
|
عمليات الانبار .. المعطيات والنتائج
تذهب مجمل القراءات الاولية لعمليات الانبار الاخيرة التي اطلق عليها "ثأر القائد محمد" الى انها يمكن ان تحدث تغييرات نوعية ومهمة في واقع الصراع والمواجهة في العراق بين الدولة من جهة، والجماعات الارهابية المسلحة-لاسيما مايعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة اخرى. ولاشك ان مثل تلك القراءات تستند الى معطيات شاخصة على ارض الواقع، فضلا عن حقائق وارقام ربما لم تبرز على سطح مشهد الاحداث لاعتبارات ترتبط بظروف المواجهة في بعدها الامني والاستخباراتي.
|