قف وانتبه.. العالم يعرفنا بهم
العراق بلد فيه أشرقت شموس الحضارة..
بلد يتغنى الأجانب بعلمائه ومنجزاته, وحسب المراحل التاريخية اختص محليا, وعربيا, وعالميا, بالعديد من المسميات, لنذكرها فخرا,
|
|
كيف أعاهدك وهذا فأسك
المعلومُ لدى الجميع أنّ لِكُلِّ شَعبٍ, عاداتٌ وتقاليد يحترمونها, رموز يقدرونها أو قد يقدسونها.
|
|
الحكيم يٌقتل مرتين
كان شخصُ عالم مجاهد، درس علم الاصول في النجف الاشرف، ومارس التدريس في ستينيات القرن الماضي في كليات(اصول الدين ببغداد، جامعة الامام الصادق/ قسم الماجستير في طهران، جامعة المذاهب الاسلامية لعلم الاصول) كما درس على مستوى البحث الخارجي وكان يمثل والده( المرجع الكبير)
|
|
"مجرد رأي".....(٥٣). 'وأد النساء
تذكرني هذه التسمية بقضيه مزمنه ومفصليه موروثه ومتواترة وفق اعراف جاهلية عصبيه ماانزل الله بها بسلطان، ألا وهي ظاهرة وأد النساء.
|
|
اليوم مراجعنا وغداً أئمتنا
يتفق معي ممن سنحت لهم فرصة السفر لبلاد الله الواسعة، ذات الثقافات المتنوعة والأعراق المختلفة، انه لا تخلو جامعة أو شارع أو قرية من اسم شخصية كبيرة، ذات انجاز علمي أو معرفي أو اجتماعي غير به مسار الحياة في بلاده، وساهم ببصمة مضيئة في تأريخ أمته، بغض النظر عن مشاربهم وأعراقهم واتجاهاتهم،
|
|
منهج الإصلاح ..الحسين (ع) مصلحا ً
"إني لم اخرج بطراً ولا أشراً، ولا ظالماً ولا مفسداً، بل خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم"
الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
|
|
الّا اهل البيت يا علي الأديب.
ليس ببعيد عن أذهاننا، إساءة الاديب الى السيد عبد المجيد الخوئي، من على شاشة قناة سحر الفضائية عام (٢٠٠٣)، تعليقاً على خبر استشهاده، اذ قال الاديب : (هذا مصير الخونة)!. وتكررت اساءات الاديب مستغرقاً في ضغينته على الحق وأهله، مخافة ضياع فُتات الدنيا الفانية، وجرياً وراء أحلام زائفة، وآمال بُنيت قصورها على الرمال. ولايزال الاديب ينتقل بأحلامه من مستنقع ضحل، الى آخر اكثر ضحالة منه. ففي الآونة الأخيرة شاهدنا الاديب يزيل أسماء رموز الإسلام والمذهب والوطن في عصرنا الحاضر، أمثال الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والشهيد السيد محمد باقر الحكيم، من على بعض القاعات في الجامعات العراقية، اما اليوم فنجده يمرر إساءه أخرى، ولكن لمن هذه المرة؟!.. إساءه لأهل البيت عليهم السلام!.
|
|
التبرير المخفي
أن يخرج السياسي للقاء الناس فهو يقوم بدعاية انتخابية، وان جلس في مقر إقامته فأمور الناس لاتعنية ولا يهتم بها، وكذا أن تتهجم المنهاج الدراسية على سكينة بنت الحسين(عليه السلام) آمر طبيعي، لكن تسمية القاعات الكبرى في الجامعات والكليات بأسماء رموز دينية مارست التدريس والبحث الأكاديمي، يوحي بالطائفية وتسييس الجامعات.
|
|
ما هكذا تورد الإبل يا أيها الأديب!!!
كل امة من الأمم, وكل شعوب العالم تفتخر بعظمائها, وتأخذ من ذكراهم وانجازاتهم, وحتى أيام ميلادهم ووفياتهم, تواريخ وطنية تقام فيها الاحتفاليات, وتعقد المهرجانات والحلقات النقاشية, وتسمي مناطق وشوارع ومؤسسات باسماءهم.
|
|
كلمة الأديب.. يراد بها باطل!
سجال عقيم, نشب بين مناصرو الأديب, ومعارضو قراره الأخير. وما بين مؤيدٍ ومعارض؛ لتغيير أسماء القاعات الجامعية؛ يبقى قرار الفصل للسلطة التنفيذية, بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ما يهم الجميع هو هل جاء القرار وفق أطار دستوري؟ أو مبرر مقبول؟ من الأديب الى الأوساط المثقفة, أم تحصيل حاصل وقرار نابع من ارتجال الوزير, أو أنه القرار الأهم في المرحلة الراهنة, سيما وأن القطاع التعليمي يستغيث بحقبة الأديب!
|