سترحلون ...شئتم أم أبيتم
يطل علينا المسؤولون بين فترة وأخرى ليتحفونا بأحد التصريحات التي لاتسمن ولاتغني من جوع,أنما هي مجرد كلمات تقال من أجل الظهور الأعلامي فقط لكي يسرق المسؤول الأضواء,أو ربما ليقدم فروض الطاعة والولاء لمن يعتبر ولي نعمته كرئيس القائمة التي ينتمي اليها أو أحد الكبار في هرم السلطة, فالمهم وقبل كل شيء البقاء ضمن الوجوه المقبلة التي ستقتسم الغنائم أذا ما تمكنوا من البقاء في السلطة .
|
|
جدلية من يمثل التشيع ؟!!
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية نيسان ٢٠١٤، تتصاعد الأصوات ،ويتصاعد التنافس بين الكيانات المشاركة فيها ، والبعض يستخدم أسلوب التسقيط السياسي في النيل من خصمه وكسب أصوات الناخبين ، فلقد مرت علينا منذ أحداث ٢٠٠٣ ، تجربتين انتخابيتين ، وبرز إلينا ثلاث نماذج تعكس الواقع العراقي ، فظهر لدينا ، التحالف الوطني حاليا بشقيه الوطني ودوله القانون ، والعراقية والتي تشظت فيما بعد ،، فيما بقي التحالف الكردستاني متماسكاً ، مع بروز واضح للحركة الأسلاميه .
|
|
كذب وأزمات
تراوح العملية السياسية مكانها, عاجزة عن تلبية طموحات الناس, حتى أن مشاركتهم في الانتخابات الأخيرة كانت ضعيفة, فبعد سنين طوال, مازال الصراع السياسي محور للأحداث في العراق, وشماعة للأخطاء الجسام التي يعيشها العراقيون ويستغلها الإرهابيون أبشع استغلال ..
|
|
ألأسس المنطقية لأستثمار الاعلام
لاتكتمل مقومات عملية التغيير الا بتحشيد كافة وسائل الاعلام في مواكبة بناء العراق الجديد خطوة خطوة وابراز منجزات ا لعملية السياسية ساعة بساعة ويوما بيوم وسد كافة الثغرات التي يحتمل نفاذ الأجهزة المغرضة من خلالها وسد الطرق على مستغلي ومتحيني الفرص..
|
|
"مجرد رأي".....(٦٦). 'إذا كان قلبك اصلي فخذ الدواء الأصلي، أو إذا كان قلبك غير اصلي فخذ الدواء الغير اصلي'
البضاعة الرديئة تطرد البضاعة الجيدة من السوق، وهذا مبدأ اقتصادي، دخل على اسواقنا بقوة، وهو من مخلفات الحروب العبثية التي خاضها الصنم مع دول الجوار.
|
|
الشعب بين ذبح الارهاب و صمت الجلاد
بعد اكثر من عشره أعوام على سقوط النظام البعثي ، وتشكيل لثلاث حكومات متعاقبه بعد التغيير ، وبعد الدستور الجديد ، والانتخابات تلو الانتخابات ، والتأسيس لمشروع وطني ،لم نشعر بشيء من الاستقرار لا السياسي ولا الاجتماعي ، فنزلق بلدنا نحو الاقتتال الطائفي ، وتمزقه أواصر الارتباط الاجتماعي بين مكوناته ،وأصبح أداه سهله بيد الاجندات الخارجيه ،والتي نجحت في اختراق هذه الأواصر وتمزيقها .
ظاهره الإرهاب ،الذي ينفذ ويبرر باسم الإسلام.
|
|
دم الشهادة
ذكراك قربت تطوي ايامها مسرعة لتلاقي عشاقها بمشاعر العاشقين التي لاتحتمل ولهفة المحبين وثورة النفس التي لاتنطفىء نيرانها بدليل قول الامام ابي عبد الله الصادق (ع)
|
|
الحزب الحاكم يصادر شبكة الاعلام الحكومي
لا يمتلك الاعلام الحكومي الحالي في العراق عمقا تأريخيا ولا تراكما في الممارسة المهنية للاعلام الحر ، وطوال خمسة وثلاثين عاما كانت مهمة الاعلام في العراق مكملة لمهمة الاجهزة القمعية ، كانت وسائل الاعلام من صحافة وتلفزة واذاعة مملوكة للدولة وتشارك في تقوية السلطة وتلميع صورتها…
|
|
توريث الدول
تبنى الدولة من خلال رؤية إستراتيجية تجيب على تساؤلات من قبيل، ماذا ؟ وكيف ؟ ومتى ؟، وتوضع خطط خمسيه وعشرية وربما أكثر تتضمن الإجابة على الاستفهامات أعلاه، وهذا هو سر تقدم دول وتأخر أخرى، والأكيد أن هكذا نهج يحتاج لحكومة تعي دورها جيدا، وتضع لنفسها برنامج تفصيلي واضح، تنفذه كلا أو جزء خلال فترة ولايتها، وتترك لمن يليها برنامج هو الأخر واضح المعالم قد تقوم الحكومة ألاحقة بإجراء تعديلات أو إضافات عليه، وهكذا تدور عجلة بناء الدولة حتى تصل لدرجة الحاجة للتجديد، بعد أن تصل إلى مرحلة اكتمال الأسس.
|
|
ســـأنتخب(.....) بـ نعـــم...نعـــم...نعـــم!
صبيحة كل يوم أنتخاب آبان حكم الصنم؛ نرى غالبية سكان العراق يرددون مع أنفسهم كلمة نعم...نعم...نعم... خوفاً من كل شيء، حتى من الجدران التي يعتبرونها اذآنٍ صاغية و قد تدلي بحياتهم الى الخطر، ففي لحظة التصويت تجد البعثيين كزرقاء اليمامة بأعينهم لمراقبتك وانت تُمسكُ القلم لتصوت, أما نتيجة ألأنتخاب هي الفوز بجدارة وبمعدل(٩٩%) كدليل للشفافية وحرية الأختيار!
|