الكف الأحمر!
في طفولتنا كان أبائنا وأمهاتنا يستخدمون الكثير من الخرافات؛ (الطنطل) واقفاً على باب الغرفة، و(السعلوة) تخرج لمن أفتح عينيه وهو على فراشه؛ كانت هذه الكائنات: طريقةً أكتشفها ذوينا للحد من مشاكستنا ولعِبنا الطائش الذي لا ينتهي طِوال اليوم، والأسراع الى النوم مبكراً؛ ربما يكون الحق معهم!
|
|
عراقنا عظيم
عظمة الاوطان تكتمل بتاريخها المشرف وبطولاتها على مر الزمن بجهود ابنائه الذين ولدوا وتربوا وتعلموا الشجاعة على ارضه رغم مواجهتهم للمصاعب التي تمر بها كل الاوطان بدون استثناء, منذ الزمن البعيد والعراق يواجه المؤامرات العدوانية والخيانة في الداخل والخارج, وخاض حروباً كثيره بدون ان يعرف على لماذا يحارب..! تارةً بسبب حكام في السلطه العراقيه الخونه, وتارةً أخرى بسبب مؤامرات من الخارج .
|
|
الأزعر والأمة
الأزعر في القاموس سيء الخلق، وجمعه الصحيح زعر لا زعران، وللزعرنة تاريخ طويل، يبدأ مع قتل قابيل أخيه هابيل، ولا ينتهي عند زمننا الحاضر، وكان للأمتين العربية والإسلامية نصيبهما الوافر منها.
|
|
ألبطالة قنبلة موقوتة
تظاهرة الباعة ..اصحاب ( البسطيات ،والجنابر ،والاكشاك ) في مدينة كربلاء المقدسة وهتافاتهم المستهجنة التي جاءت ردة فعل على طردهم من الشوارع والارصفة التي احتلوها واربكوا السير فيها والمدينة مقبلة على موسم محرم الحرام حيث ستضيف المدينة ملايين الزائرين ومئات بل الوف المواكب الحسينية لأحياء ملحمة عاشوراء الحسين ، هذه التظاهرة اوردة الفعل مؤشر جدير بالاهتمام واالحذر مما ماتشكله ظاهرة تفشي البطالة من مخاطر تنسحب على الاوضاع الامنية والاجتماعية بشكل خاص.
|
|
الحسين ثورة إختزلت الثورات
يتشتت الفكر، تتلكأ الحروف عند ذكر الإمام الحسين عليه السلام، أيّ فكر يصمد أمام هذا الفكر العملاق الذي عبرعنه في ملحمة عاشوراء، وأيّ حروف تلك التي يمكن لها ان تصف وتعبرعن التألق والإشراق.
|
|
العدد الحقيقي لاعضاء البرلمان
في حديث عابر مع احد اعضاء مجلس النواب العراقي، طرحت عليه التساؤل التالي: كم يبلغ معدل عدد النواب الذين يحضرون جلسات البرلمان.. او بعبارة اخرى .. كم يبلغ معدل عدد النواب المتغيبين؟ هز السيد النائب رأسه، واطلق حسرة طويلة، علما انه من الذين يحرصون على الحضور بصورة دائمة، وقال "للاسف في افضل الاحوال وهي قليلة جدا، يصل عدد النواب الحاضرين الى ٢٢٥ نائبا، اي ان عدد المتغيبين يكون في الحد الادنى مائة نائب"!.
|
|
المالكي يقطع زيارته..أمر طارئ أم حديث طارد!؟
كل ما في العراق بتراجع مضطرد منذ شروع الرئيس المالكي بولايته الثانية, الموت الجماعي صار له موعداً يومياً في أكثر مناطق العراق سيما العاصمة, الحكومة تفقد مساحات أضافية لتخضع تحت سيطرة الإرهاب..هروب أكثر من الف مجرم من عتاة القاعدة, دليل عجز الحكومة. تمر الأحداث الكارثية التي يتعرّض لها البلد, بصورة أعتيادية!..وبعد هذا؛ من التجهيل القول: بإنّ الرئيس قطع الزيارة لإسباب طارئة, فليس ثمة شيء يستحق العودة دون إكمال المشوار.
|
|
"مجرد رأي".....(٣٧) <الشعائر الآلهية>
قال تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
|
|
ألسعودية ليست ليبيا
ما الذي يجعل الطغاة واثقين ومطمئنين حد البلادة؟
|
|
عبد الزهره باق لايتغير
الظلم الذي عاش فيه العراقيين زمن الاقطاع كااداة طيعة له لسنوات عجاف تسببت بحرمانه من العيش الكريم واولاده من التعليم حتى عام ١٩٥٨ وجد نفسه في حرية لايمكن التفريط بها لمغادرة دائرة استعباده ليبحث في زوايا بلده الواسع التي تؤمن له عيش الكفاف بعيدا عن الطموح والاحلام ووجد من يأخذ…
|