سوات .. ماذا فعلت ؟
عادة ما تكون المقارنة بين الامس واليوم حاضرة عندما يطرأ شيء ما على الساحة ، فتقول الناس قولتها وتتحدث بما يجول في خلدها دون خوف او قيد او وجل ، صدام كان دكتاتورا طاردا للكفاءات ، هجر الكثير من المبدعين وعمل على محاربتهم حتى بات العراق في فترة ما خال من الطاقات ، الا ما ندر ، صدام كان يحارب هؤلاء ويعمل على تهجيرهم بالحرب النفسية ، وهذا متفق عليه .
|
|
الساسة والناسور..!
السياسة كالعملة، بوجهين، وجه يعنى بالشأن النظري، والوجه الثاني يهتم بتطبيقاتها..الأول تأسيسي، والثاني نتيجة..وهي بالأساس مشروع بالتطبيق يتحول الى إنجاز...العملة الممسوح أحد وجهيها لا يتم التعامل بها في سوق التبادل السلعي القائم عبلى قاعدة النقود مقابل الكبضائع، فالباعة لا يقبلونها، وعندما يغيب أي من عنصريها (النظرية والتطبيق)، تفقد السياسة معناها..
|
|
لن تسلم جرتك هذه المرة يا احمد العلواني !!
احمد العلواني نائب عن القائمة العراقية وتحديدا عن قائمة متحدون التي يتزعمها أسامة النجيفي من أهالي الانبار ومشارك حقيقي في الاعتصامات والتظاهرات التي انطلقت قبل اشهر في المحافظات الغربية على خلفية إلقاء القبض على حماية وزير المالية المستقيل رافع العيساوي بتهم إرهابية ..بل هو واحد من عشرات الخطباء الذي يمارسون البغاء في السب والشتم والتحريض يوميا من على منصة العزة والكرامة كما يدعون مثله مثل مجرمي القاعدة ومرتزقة جبهة النصرة ودولة العراق الانبارية.
|
|
مرسي..فات المعاد
على ما يبدوا أن الشعب يريد إسقاط النظام, شعار ما يزال ساري المفعول والتأثير في ارض الفراعنة مصر,فربما وضع رحاله و التقط أنفاسه بانقطاع أنفاس حسني مبارك ,غير انه عاد برئة ممتلئة بأنفاس التغير قاطعا الطريق من جديد لإكمال المشوار الذي انطلق قبل عامين في موعد مع إرادة شعب قد بلغ من الحضارة عتيا, رافضا أن تكون لحى الشياطين عنوان لإسلام محمدي أصيل, مدركا إن الإخوان هم أعداء المسلمين وفأس التهديم لبناء تجاوز في عمره سبعة ألاف عام, وعلى حكومة مرسي إن تلتقط الإشارة وتفسر الرؤيا أن كان حزب الحرية والعدالة لرؤيا الجماهير يعبرون.
|
|
وزارة الهجوم
أكثر الدول تقدماً اقلها وزارات ووأبعدها عن المركزية في الحكم والصلاحيات مطلقة للفدراليات والأقاليم , في امريكا والدول الاكثر تقدماً وأنتعاش اقتصادي وامني وأداري ٧ وزارات فقط , رغم إتملاكها اكبر ترسانة أسلحة وقوة امنية صعبة الأختراق , الحديث عن الواقع الأمني العراقي ذو شجون ومرارة…
|
|
منافذ حدودية وسكراب الشعيبة
لم يكن مشهد منفذ زرباطية الحدودي مشرفا وحضاريا وامنيا فهو بلا دورة مياه صحية وماء صالح للشرب وفيه اجهزة السونار معطلة ويتم التفتيش به يدويا..بل ان العاملين فيه من كافة الدوائر يعانون اشد المعانات لكونه عبارة عن سكراب "الشعيبة"..فكل الخدمات فيه معطلة وخربانه ..ويصل سعر قنينة الماء…
|
|
لـِنـَـصـِلَ الـِـى الــصـِـفـر !!!
كل عملٍ يقوم به شخص ما يكون لهُ نتاجات ,سلبية كانت او ايجابية . فالعمل لا يتم انجازه الى بمعرفة نقاط القوة والضعف في خطواته . بالأضافة الى تحديد الهدف المراد الوصول اليه بعيداً عن مصطلح (الغاية تبرر الوسيلة) فالوسائل يجب ان تأخذ من صلب الغايات كي يتم الانجاز بأبهى الصور واجملها .
|
|
ملحمة سوات الخالدة
العمل البطولي لابطال قوات سوات في كربلاء والهجوم الشجاع على المدرب محمد عباس مدرب نادي كربلاء وتوجيه له ضربات قاتلة في الرأس وكسر جمجمته هو عمل سيسجل لقوات سوات التي تعاملت مع المدرب محمد عباس بمنتهى الحضارة والرقة والاخلاق.
|
|
حرامي .... الديمقراطية
قد تتصور قوميات الشعب العراقي الاخرى أن الشعب الكردي يعيش في قمة الديمقراطية وقد سبقوهم بحوالي ١٣ عام , ولكن حقيقة الامر أن الشعب الكردي يعيش تحت خيمة الدكتاتورية المغطاة بالديمقراطية وفق تعدد الاحزاب العاملة في الساحة السياسية الكردية والمغيب دورها عدا الحزبين الحاكمين " الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني "لترتكب مخالفة صريحة للقانون وتكريس للدكتاتورية . فقد صادق برلمان كردستان على تمديد فترة عمله الى تشرين الثاني المقبل وتمديد ولاية رئيس الاقليم مسعود البرزاني لمدة عامين .
|
|
الاختلاف ليس عيبا!!
من بديهيات الحياة، أن تجد من يختلف معك في الرؤية حول العديد من المسائل؛ سواء ما يتعلق منها في العمل اليومي وفي البيت وحتى في السياسة. ولا شك أن الإختلاف الفكري والتعددية الثقافية هما مصدر قوة وتقدم، بعكس ما يظن البعض من أنهما مصدر فتنة وبلاء وتشرذم، وذلك إذا أحُسن استعمالهما…
|