( سوالف دعوجية ) ..!!
من الخطر أن يتسلط الأحاديون على بلد دشّن نسخته الديمقراطية الأولى من عهدٍ قريب , سيما أن مؤسساته المهمة والرئيسية لا تزال في طور البناء ولم تنضج بعد.. لا خطر على الديمقراطية الناشئة في العراق إلا من هذا الفكر الذي يسعى دائماً إلى قطف ثمار نتائج الأنجازات والتنصل من الأخفاقات .. هؤلاء لا همّ لهم إلا بناء سلطتهم التي بدأت تنكفئ , لذا صار التخبط واضحاً والأستغراب بادياً على وجوه الجميع بعد فترة من حسن الظن بهم من قبل الناس .
|
|
هل ضيعت ديالى ؟؟؟
فرص ذهبية تاتي للانسان على مستوى حياته الشخصية ربما لاتتكرر لتبقى مرهونة بمدى قدرته على الاستفادة منها او استثمارها فهي ستغير تلك الحياة وتكون نقطة تحول وتغيير لمسار المستقبل فان احسن التعامل معها فستكون النتيجة نجاحات متتالية وان اخفق او تهاون او ضيعها فلن ينفعه العتاب او…
|
|
الإخوان والعد العكسي أزمة تعيين المحافظين
بعد ان عين الرئيس المصري محمد مرسي محافظين جدد في عدة محافظات مصرية واجه موجة من الاعتراضات لان اغلب المحافظين هم من حزب الاخوان واتهمه البعض بأن الهدف من هذه التعيينات هو لبسط سيطرته على هذه المحافظات وخصوصا" المحافظات السياحية المهمة ومنها القصر, التي تمتاز بإرثها التاريخي وتشهد اقبالا" واسعا" من قبل السياح, وكان وجه الاعتراض هو كيف سيتم التعامل المحافظ الاخواني مع الافواج السياحية التي تأتي اغلبها من بلدان اوروبية وخصوصا" أن المحافظة شهدت مسبقا" استهداف لعدد من السياح في هذه المحافظة , الامر الذي قد يؤثر سلبا" على السياحة في هذه المنطقة
|
|
شحاتة يشُحطُ في الأرض
سبحان الله كأنما التاريخ يعيد نفسه !! في ثقافة التفنن في القتل والتمثيل لأتباع أهل البيت وشيعتهم هذه الثقافة التي مارسها الأمويين والعباسيين في زمن أهل البيت (عليهم السلام ) سياسة وثقافة دموية حيوانية شرسة يستخدمها أصحاب النفوس المريضة ضد كل من يخالفهم في الرأي والعقيدة الى يومنا هذا .
|
|
رواتبكم الشرارة وستكونوا الهشيم
التململ الذي يشهده الشارع العراقي بخصوص رواتب وامتيازات وتقاعد البرلمانيين والوزراء والرئاسات الثلاث ، وخاصة بعد تكشف المستور على لسان بعض المسؤولين والحديث عن ارقام مهولة خرافية ترهق كاهل الخزينة العراقية وتتسبب في تعطيل الكثير من المشاريع الحيوية التي على تماس مباشر بحياة الناس الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة ..مئات المليارات كلفة رواتب تقاعدية صرفت وتصرف شهريا كرواتب لبرلمانيين واعضاء مجالس محافظات بعضهم حضر جلسة او جلستين ،وبعضهم تصلهم رواتبهم الى محل اقامتهم في دول الجوار،هذا التململ بلغ اشده وتحول الى حملات جماهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي وغطى على جميع المطالب والمعانات التي تزدادا تراكما وتحولت الى ازمات ومعضلات تخلف ازمات ومعضلات اخر.
|
|
سيدي ابا عمار .. تحقق الحلم
لقد عانى العراق لأكثر من عقدين الأمرّين تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي أخُضع له بعد دخول قوات النظام السابق الكويت واحتلالها عام ١٩٩٠ حيث خلص المجتمع الدولي حينها الى أن العراق بات يمثل تهديدًا للسلم والاستقرار العالميين .
|
|
التركمان الى اين ؟؟؟؟
تبقى معانة التركمان بوصفها مظلومية مستمرة في ظل غياب الاهتمام من قبل الدولة العراقية والحكومة المركزية بهذا المكون وما لحقه من ظلم وتشريد وانتهاك للحقوق ومصادرة للوجود طيلة حقبة البعث البائد ونظامه المجرم ......
|
|
حسن روحاني وسياسة إيران الخارجية
إيران الدولة الإسلامية النووية التي وقفت بوجه دولة العالم الكبرى ودعمت كل حركات المقاومة الشريفة وخاصة التي استهدفت الكيان الصهيوني تدخل اليوم مع انتهاء الانتخابات مرحلة جديدة في تأريخها السياسي لكن لا تغير في موقفها تجاه البرنامج النووي والمقاومة , وبوصول التيار الإصلاحي إلى السلطة والمتمثل برجل الدين الإصلاحي حسن روحاني المرشح الوحيد عن الاصلاحين المعتدلين بعد انسحاب محمد رضا عارف يتعزز هذا الموقف .
|
|
لا يجوز التجاوز على المتجاوز
غياب القوانين وقلة الفرص وضعف الستراتيجيات وعشوائية التخطيط , وعوامل كثيرة لخدمة هذا او ذاك أدت بالنتيجة لتدهور الوضع الأقتصادي وفرص العمل وتعطيل المشاريع , ناهيك عن إعتماد العراق على سياسة السوق المفتوح والأستيراد العشوائي الذي سمح للبضاعة الصناعية والتجارية الدخول دون رقيب…
|
|
متي ينفذ القانون يا دولة القانون؟؟؟
العدل أسم من أسماء الله الحسنى، والعدل يعني الإنصاف وهو خلاف الجور، أما القانون فهو علم اجتماعي وضع من قبل الإنسان لتحقيق العدل ولو بصورة جزئية، وقد نادت كل الأديان والكتب السماوية بالعدل واحترام القانون وخاصة الدين الإسلامي فقد وردت كلمة (العدل) في القرآن الكريم (٢٨) مرة، وردت كلمة (القسط) المرادفة لها (٢٥) مرة، وكذلك ذكر العدل في السنة النبوية وعلى لسان أئمة أهل البيت وأكثر علماء المسلمين، والسبب أنه بغياب العدل ينتشر الظلم والفساد ويسود قانون الغاب.
|